عقد أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبي، ندوة صحفية في إطار التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب المرتقب انعقاده أيام 28 و29 و30 يناير الجاري بصيغتين، حضورية ومرئية. وقال عضو المكتب السياسي للحزب حميد اجماهري خلال الندوة التي نظمت صباح اليوم الثلاثاء بالرباط، إن اللقاء الذي ينظمه أعضاء المكتب السياسي "مبادرة فريدة في تاريخ المؤتمرات بالنسبة لقيادة الحزب بين المؤتمرين العاشر والحادي عشر"، ويروم تقديم كل الخطوات والقرارات والتأطيرين السياسي والتنظيمي لمجريات المؤتمر الذي يتوجه الحزب إليه. وتابع اجماهري أن اللقاء يروم إطلاع الرأي العام على مجريات الاستعدادات التي قطعت الأشواط الأساسية وتقديم الترتيبات المادية واللوجيستيكية في الإعداد لهذه المحطة المهمة في تاريخ الحزب. من جانبه تحدث يونس مجاهد، عضو المكتب السياسي عن الورقة السياسية التي يدخل بها الحزب المؤتمر القادم، مشيراً أن ذات أولوية وتضم أطروحات سياسية وفكرية، لقيت نقاشات بجميع الجهات، حيث حددت وضعية الحزب السياسية الحالية فيما يتعلق بجميع المواضيع المرتبطة بالسياق الحزبي والوطني الحالي. وأوضح مجاهد أن الورقة التي جاءت في 40 صفحة تقدم التوجهات السياسية الكبرى للحزب؛ وتتعلّق أساساً بسياقات الوضعية الوبائية والانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة، إلى جانب برنامج تقرير النموذج التنموي والوضعية الحقوقية والأوراش الاجتماعية وقضية الصحراء المغربية، مضيفاً أنها تعكس الوفاء لمبادئ الاتحاد والالتزام بخطه النضالي. ولفت مجاهد إلى أن الوضع السياسي الحالي يدعو جميع الاتحاديين للمساهمة من خلال المؤسسة التشريعية والنضال في المجتمع من أجل الوصول إلى الغايات التي تضمها الورقة السياسية، التي ينتظر أن تؤطر عمل القيادة المستقبلية للحزب. وشهد اللقاء مداخلات عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب والذين تطرقوا لواقع الاتحاد الاشتراكي خلال الولاية الأخيرة تحت قيادة الكاتب الأول إدريس لشكر، ومقترح تمديد ولاية هذا الأخيرة لفترة ثالثة إلى جانب رصد الاستعدادت للمؤتمر الحادي عشر الذي تنطلق أشغاله يوم الجمعة المقبل. اقرا أيضاً: أبوزيد تنتقد واقع الاتحاد الاشتراكي وتوضّح خلفيات ترشحها لقيادة الحزب