لا شيء واضح لحدود الان في قضية عقد مؤتمر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لاختيار قيادة جديدة، فانصار ادريس لشكر يدفعون في اتجاه عهدة ثالثة للمحامي على راس حزب الوردة، بينما يطعن قياديون اخرون في هذا الاحتكار من طرف لشكر. فسار التقاضي والصدام ما يزال قائما داخل حزب الوردة، قبل انعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب، فأمام تقاطب أطراف عديدة، تطل التيارات الغاضبة بمطلب تأجيل المؤتمر، فيما يصر "أنصار العهدة الثالثة" على عقده في حينه. وترى أطراف اتحادية أن أي قرار للقضاء غير التأجيل سيذهب بالأعضاء إلى مقاطعة أشغال المؤتمر، مؤكدة أنها تعد للقاءات صحافية ستكشف ما أسمتها "التجاوزات" بشأن قرارات المجلس الوطني الأخير. وكان المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قرر اعتماد أيام 29 و30 و31 يناير المقبل، ببوزنيقة، لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب، بصيغتين حضورية وعن بعد؛ وذلك تفاعلا مع الإجراءات الاحترازية المتخذة مخافة تفشي فيروس كورونا، لكن يبدو ان الظروف غير مواتية لإنجاح أي مؤتمر حضوريا او عن بعد..