خاض مهنيو وكالات الأسفار المغربية وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة السياحة بالرباط، احتجاجاً على الإجراءات الحكومية المرتبطة بتدبير جائحة كورونا، والتي تسببت في آثار اقتصادية صعبة على القطاع منذ بداية انتشار الفيروس. واعتبر العاملون في مجال وكالات الأسفار أن القطاع عرف انهيارا خطيرا، تكبد معه أصحاب الوكالات خسائر جسيمة مادية وأخرى معنوية، أمام عن توقف نشاطهم نهائيا بحكم إغلاق الحدود وتطبيق مجموعة من الإجراءات تسببت في نسف القطاع برمته. في هذا السياق، كشف خالد مفتاح الكاتب العام لجمعية وكالات الأسفار أن الوقفة الاحتجاجية كانت من أجل إسماع أصوات المتضررين من هذا الوضع، وأيضاً لطرح مطالبنا ومقترحاتنا للخروج من هذه الأزمة المتفاقمة. وأبرز مفتاح في تصريح لموقع القناة الثانية أن وكالات الأسفار بعد قرابة سنتين من الأزمة لا تجد آذان صاغية سواء من الجهات المعنية أو من الشركات الوطنية التي لم تساهم ولو بشكل جزئي في رفع الضرر على القطاع ماعدا الدعم الذي خصصه صندوق جائحة كورونا لشغيلة القطاع كباقي القطاعات المتضررة. وأوضح المتحدث أن وكالات الأسفار المغربية، أعدّت خطة إنقاذ لقطاع وكالات الاسفار موجهة إلى وزيرة السياحة وتضم مجموعة من التدابير الضرورية لنجاة وكالات الاسفار من عواقب الأزمة الحالية. ومباشرة بعد الوقفة، كشف الفاعل في القطاع السياحي، أن جمعية وكالات الأسفار، عقدت اجتماعاً مع الفريقين البرلمانيين لحزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، حيث تم عرض ملفنا المطلبي على البرلمانيين وتلقّينا وعوداً بمناقشته مع الوزيرة الوصية على القطاع.