قال عبد الوافي لفتيت،وزير الداخلية إن مقاربة الوزارة في تنفيذ المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد على ساكنة العالم القروي تتميز برؤية استراتيجية تقوم على تحديد مسبق للأهداف ودقة وسرعة في التدخل مع اعتماد منهجية تشاركية فعلية وعمل جماعي متواصل يقوم على التنسيق الكامل مع كل المتدخلين والفاعلين. وأضاف لفتيت يوم التلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين:أن المخطط يستهدف في الموسم الحالي 1797 دوار ب233 جماعة ترابية تهم 27 إقليما ". وأردف:"هذا المخطط يستهدف أيضا 150 ألف و468 أسرة بساكنة إجمالية تقدر بحوالي 800 ألف نسمة". وسعيا لاستهداف دقيق وفعال للساكنة المهددة بموجات البرد والصقيع أنه "تم تصنيف المناطق المعنية بناء على مجموعة من المعايير الموضوعية من ضمنها مدة العزلة المحتملة إلى 3 مستويات رئيسية ". وقال:"المستوى الأحمر ويهم الدواوير المهددة بالعزلة لمدة تفوق 7 ايام وعددها 654 دوارا وساكنة تقدر بحوالي 250 ألف نسمة، المستوى البرتقالي يهم الدواوير المعرضة للعزلة لمدة تتراوح مابين 4 و7 ايام وعددها 845 دوارا وساكنة تقدر بحوالي 330 ألف نسمة، المستوى الاصفر يتعلق بالدواوير المهددة بالعزلة لمدة تتراوح بين يومين إلى 3 أيام وعددها 298 دوارا وساكنة تقدر ب220 ألف نسمة". أما فيما يخص المقاربة الخاصة بالتدخل لتدبير مزجة البرد فتتمثل حسب الوزير " في تقديم الخدمات الصحية وإقامة مستشفيات ميدانية بتعليميات من جلالة الملك وكذلك مستشفيات متنقلة تابعة لوزارة الصحة وتفقد المسنين والأشخاص المصابين بالامراض المزمنة، و تخصيص حصص دعم من المواد الغذائية والأغطية وتوزيعها على مستوى كل الأقاليم المعنية مع تأطير وتتيع مساهمة المجتمع المدني في هذه المناطق وتقديم خدمات الإيواء والاغاثة للأشخاص في وضعية شارع والفتح المتواتر للطرق التي قد تعرف انقطاعات".