عقد وزير التربية الوطنية والشباب، شكيب بنموسى، صباح اليوم الثلاثاء، لقاء مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، في إطار جولة جديدة من جولات الحوار القطاعي، والتي تعدّ الخامسة من نوعها بين الطرفين. وحسب ما كشفه عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تم خلال جتماع اليوم تناول جميع الملفات والتي يبلغ عددها 26 ملفاً والتي يتم طرحها دائماً في جميع الجولات، مشيراً أنه اتفقنا في السابق على منهجية للعمل، تقوم على الاشتغال بداية على الملفات التي حصل فيها تقدّم وهي ستة. يتعلق الأمر، حسب المسؤول النقابي بملفات الإدارة التربوية والتوجيه والتخطيط التربوي، والمكلفين خارج سلكهم وحاملي الشهادات العليا والمساعدون التقنيون والإداريون ودكاترة التربية الوطنية، وهي الملفات التي حصل فيها تقدم في السابق وتم تناولها بالتفصيل اليوم. وكشف المتحدث في تصريح لموقع القناة الثانية أن تقدّماً ملموساً حاصل في ملف الإدارة التربوية حيث تم التقدم بعرض أفضل من سابقه، كما التزمت الوزارة بالرد على العرض الجديد خلال الاجتماع المقبل المقرر في 28 دجنبر الجاري، بعد التشاور مع باقي القطاعات الحكومية الأخرى. بالنسبة للملفات الأخرى، يبرز الراقي أنّ النقابات، تلحّ على إصدار مراسيم تعديلية لتسريع حلحلتها، لكن الوزارة تصرّ على أن يتم حلها في النظام الأساسي المقبل، والذي نتخوّف من جانبنا من أنه قد يأتي وقد لا يأتي، حيث سيتم مواصلة النقاش بحوله الشهر المقبل والمبرّر عند الوزارة أنه سيتم التطرّق لهذا الموضوع قريباً بالتالي تقترح إرجاءه. وأشار المتحدث أنه تمت برمجة باقي اللقاءات للعشرين ملفاً المتبقي والتي سيتم أولاً مناقشتها في اجتماعات اللجنة التقنية التي تجمع مسؤولين بالوزارة والنقابات قبل طرحها على اللجنة العليا التي تضم الوزير والكتاب العامون للنقابات. واعتبر الراقي في جوابه على سؤال عن مدى رضا النقابات عن الجلسات الأخيرة، أنّ "الحوار يمضي بنجاح، ونحن متفائلون بحذر لأن العبرة بالخواتيم والهدف هو إصدار المراسيم وحلحلة المشاكل العالقة."