قال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" إلى حد الساعة بالمغرب، موضحا أن اتخاذ السلطات المغربية لقرار إغلاق الحدود البحرية والجوية كان لا بد منه. وأوضح المرابط، خلال مروره في النشرة الإخبارية المسائية، أن المتحور "أوميكرون" يبدو من الناحية البيولوجية النظرية، أنه من أصحاب المتحورات، إذ تم الإعلان عنه يوم 24 نونبر الجاري بناء على تحاليل أجريت يوم 9 نونبر الجاري، الأمر الذي سمح بانتشاره في عدد من دول العالم كهولاندا، الشيك، وأستراليا، مضيفا، أن الإصابات المسجلة رصدت لدى مسافرين غير قادمين من دول عديدة وليس فقط من جنوب افريقيا. وأشار المسؤول الصحي، إلى أن "المغرب دائما يتخذ قرارات استباقية، وهذه القرارات والإجراءات بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالمنظومة الصحية، هي التي جعلت البلد وبكل تجرد ناجحا في التعامل مع هذه الجائحة العالمية التي غلبت عدد من الدول بمنظومة صحية قوية". ولفت المرابط، إلى أن "هناك تتبع مستمر للحالة الوبائية على الصعيد الوطني والدولي، موردا أن الإجراءات المحتمل اتخاذها ستكون وفق الحالة الوبائية، سواء تعلق الأمر بالأسفار والرحلات الدولية أو بخصوص الإجراءات الداخلية التي ستكون مبنية على تطور الحالة الوبائية على الصعيد الوطني".