قال وزير الشباب والثقافة والاتصال محمد المهدي بنسعيد "إن تحدي 2022 هو"أن يتم فتح دور الشباب وأن يكون برنامج داخل دار الشباب يجعل من فئة الشباب تأتي إلى هذه المؤسسة". وأضاف بنسعيد يوم التلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين أن هناك مشكل يتمثل في "أن دار الشباب كاينة لكن لاتهم أحدا "، على حد تعبيره. واستطرد الوزير موجها كلامه للمشتشارين: "نحتاج في كل اقليم الى من يشتغل معنا في دور الشباب ويدعم الشباب الذين يطمحون إلى إنشاء مقاولات، الإرادة السياسية كاينة لأنه لولا الإرادة السياسية مانتكلمش معاكم اليوم وناقش الأمر". وتابع قوله:"لايعقل عندي دار شباب مسدودة والشباب كيدورو فزناقي "، ليضيف:"يجب أن تتظافر الجهود من أجل نجاح مشترك لأن هذا النجاح ليس نجاحي أنا فقط أو نجاح الحكومة بل هو نجاح الجيل الصاعد التي يحتاح إلى من يهتم به".