توافد على جهة بني ملالخنيفرة، منذ سنة 2017، أزيد من 100 مهاجر قدموا من جنوب الصحراء، تمركز أغلبهم بمدينة بني ملال، بينهم أطفال ونساء، زادت أزمة كورونا من تعميق مأساتهم، قبل أن تتدخل جمعية ملتقى التنمية والهجرة ببني ملال، التي قدمت تدخلات إنسانية، في التحسيس وتكوين الفاعلين خصوصا في الجانب الصحي. إبراهيم الدهباني رئيس جمعية ملتقى التنمية والهجرة ببني ملال، كشف في حديثه إلى 2m.ma، عن التدخلات الإنسانية التي قامت بها الجمعية، والتي استهدفت على وجه التحديد، توزيع قففا غذائية تتضمن مواد التغذية ومواد النظافة والتعقيم وكمامات، مولتها progettomondomlal، كما قامت الجمعية، بحملة تحسيسية في إطار مشروع رحلة آمنة، استفاد منها حوالي 110، مهاجر من جنوب الصحراء، بينهم نساء وستة أطفال. وأضاف إبراهيم، أن التنزيل الترابي لسياسة الهجرة على الصعيد الجهوي، كانت إحدى محاوره؛ تكوين وتحسيس الفاعلين المشتغلين في قضايا المهاجرين، استهدفت بشكل دقيق، أطر قطاع الصحة وأطر التعاون الوطني، ومستفيدين من اللجنة الجهوية لحقق الإنسان، ومتطوعين من الهلال الأحمر، مؤكدا أن الاشتغال؛ تمركز حول القوانين المنظمة للهجرة، والخدمات الصحية التي يمكن تقديمها لهؤلاء المهاجرين، كم استهدف جمعيات المجتمع المدني، ومؤسسات التعليم، من أجل ولوج المهاجرين للمؤسسات التعليمية، وادماجهم من أجل حقهم في التمدرس.