"بما أنني على مشارف نهاية مسيرتي البرلمانية..اخترت أن يكون ختامها برئاسة الفريق للحزب الذي أنتمي إليه.." هكذا علق محمد اشرورو، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة الجديد بمجلس النواب، وأضاف في تصريح لموقع القناة الثانية، أنها مسؤولية كبيرة وضعها الحزب على عاتقه، معربا أنه سيتفرغ لها. وأوضح اشرورو، في اتصال هاتفي مع موقع القناة الثانية أن انتخابه لم يكن بالصدفة، وإنما بعد مراكمته تجارب سياسية مهمة وعمله داخل الغرفة الأولى. وأكد النائب البرلماني، أن الثقة التي وضعها فيه الحزب ترجع بالأساس إلى تفانيه وانضباطه في العمل، مشددا أنه "سيسعى إلى دفع الفريق إلى الاشتغال بشكل قوي ومنسجم ومنضبط في الحضور للجلسات البرلمانية المقبلة". واعتبر ذات المتحدث، أن دور رئيس الفريق بمجلس النواب محوري وأساسي في تلميع صورة الحزب في البرلمان. ولفت الرئيس الجديد للفريق النيابي ل"الجرار"، أن الحزب اختار الاصطفاف في المعارضة، وبالتالي نطمح ان تشكل هذه المعارضة المقبلة قوة اقتراحية للبدائل التي ستعرضها، مضيفا بالقول، " لقد حان الوقت لكي نغير من طريقة معارضتنا" مردفا في الوقت ذاته، أن المعارضة ستكون مبنية على مساءلة الحكومة في مجموعة من المعطيات لتدارك اختلالها، وهذا ما سيشتغل عليه الفريق النيابي للحزب. وقد انتخب اشرورو، البرلماني عن دائرة الخميسات والماس من حزب الأصالة والمعاصرة، صباح امس الخميس، رئيسا للفريق النيابي للحزب خلفا لعبد اللطيف وهبي وذلك على هامش اجتماع عقده برلمانيو الحزب بمجلس النواب، بحضور أمينه العام إلياس العماري.