هتز الدوري الأمريكي لكرة القدم، نهاية الأسبوع الماضي، على وقع فضيحة جنسية مدوية، وذلك بعد اتهام لاعبتين من نادي نورث كارولينا كوريج، للمدرب بول ريلي بالتحرش الجنسي بهما. وحسب المعطيات التي اوردتها تقارير إعلامية امريكية، فقد أدلت اللاعبتان سينيد فارلي ومانا شيم بتصريحات لصحيفة «ذا أثلتيك» بشأن تجاربهما المزعومة مع التحرش من جانب ريلي، حيث كان يفاوضهما على اللعب مقابل ممارسة الجنس. وأضافت ذات التقارير، بأن المدرب الإنجليزي ريلي، نفى كل الادعاءات قائلا إنها «غير صحيحة على الإطلاق». وامتدت الأزمة الأخلاقية التي هزت عرش الكرة النسوية بأمريكا، لتصل حد استقالة مفوضة دوري كرة القدم الأمريكي للسيدات ليزا بيرد من منصبها. من جهته، أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، أنه سيفتح تحقيقاً مستقلاً حول وقائع الانتهاكات الجنسية التي نددت بها اللاعبتان.