اعتبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن انشغال المواطنين بتطورات الوضع الوبائي، وانشغال أعضاء الحكومة بالصراع الانتخابي، دفع "لوبيات احتكارية إلى الرفع من أسعار المواد الأساسية وضرب القدرة الشرائية للمواطنين". وحذرت الكونفيدرالية في بلاغ لها، الحكومة من خطورة الوضع الاجتماعي في ظل "تغول لوبيات احتكارية، والاستمرار في استهداف جيوب المواطنات والمواطنين، وضرب حقوقهم ومكتسباتهم"، في مقابل "استقالة الحكومة من أداء أدوارها ومهامها الدستورية". واعتبرت الكونفيدرالية الدخول الاجتماعي الحالي يطبعه "غياب الحوار الاجتماعي واستمرار النزاعات الاجتماعية، وإغلاق المؤسسات بدون سند قانوني"، بالإضافة إلى "عدم معالجة ملفات العمال الموقوفين نتيجة تداعيات أزمة كورونا". وفي ما يتعلق بالدخول المدرسي الحالي، وأشارت الكونفدرالية إلى أن أجواء الدخول المدرسي يطبعها الارتباك وتنامي مخاوف الأسر من تكرار سيناريو السنة الفارطة، وفشل الوزارة المعنية والحكومة في القيام بالإجراءات الضرورية الناجعة لضمان دخول مدرسي ناجح، يراعي السلامة الصحية لأبناء المغاربة، ويكفل لهم الحق في التحصيل والتعليم الجيد.