دعا المكتب التنفيذي لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أعضائها والعمال إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات والتصويت بكثافة على مرشحات ومرشحي الأحزاب اليسارية التقدمية حليفة لها، و"الوفية لقضايا الطبقة العاملة والمدافعة عن حقوقها". وأكد المكتب التنفيذي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ له، بخصوص التطورات الأخيرة المرتبطة بالعلاقات الجزائرية المغربية، على أن "الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، ويعتبر أن كل القرارات والإجراءات التي اتخذتها السلطات الجزائرية سواء رفض فتح الحدود المغربية الجزائرية أو قطع العلاقات الديبلوماسية مع المغرب أو مواصلة الحملة العدائية ضد الوحدة الترابية للمغرب، هي خارج التحديات التي تستلزم بناء تكتلات اقتصادية كبرى، ومعاكسة لإرادة الشعوب المغاربية وتطلعها إلى فضاء مغاربي ضامن للتنمية والحرية والكرامة،إضافة إلى كونها تتنافى مع المصالح والروابط المشتركة للبلدين الشقيقين". ودعا، "الكونفدراليات والكونفدراليين والطبقة العاملة المغربية وعموم المواطنات والمواطنين إلى المشاركة الواسعة في استحقاقات الثامن من شتنبر المقبل، والتصويت بكثافة على مرشحات ومرشحي الإطارات السياسية اليسارية التقدمية الحداثية، حليفة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والوفية لقضايا الطبقة العاملة، والمدافعة عن حقوقها ومطالبها". كما نبّه الحكومة إلى "خطورة الوضع الاجتماعي في ظل استمرار تغول لوبيات الرأسمال الريعي الاحتكاري، والاستمرار في استهداف جيوب المواطنات والمواطنين،وضرب حقوقهم ومكتسباتهم، وذلك أمام استقالة الحكومة من أدوارها ومهامها الدستورية". وطالب بمواصلة "تقديم الدعم إلى كل القطاعات المتضررة من تداعيات وباء كورونا، لمواجهة تكاليف العيش ومتطلبات الدخول المدرسي". وثمّن موقف ممثلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمجلس الإداري للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مؤكدا "رفضه تحميل المنخرطين من أجراء القطاع الخاص كلفة تمويل حملة التلقيح، وذلك في تعارض تام مع مبدأ مجانيته".