مع انطلاق الحملة الانتخابية بحر الأسبوع الماضي، بدأ السباق والتنافس الانتخابي محموما بين الأحزاب السياسية حول المقاعد الأربعة بالدائرة الانتخابية بإقليم الفقيه بن صالح. حزب الحركة الشعبية الذي ظل طيلة سنوات يهيمن على رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، يسعى بالدفع بمرشحه محمد مبديع، الوزير السابق الذي شغل منصب الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة في حكومة ابن كيران، للحفاظ على منصبه على مستوى المجلس الجماعي والبرلمان، كما يراهن القيادي الحركي على الظفر برئاسة مجلس الجهة. وفي نفس الدائرة الانتخابية، يواجه الحركي مبديع، القيادي الاستقلالي رحال المكاوي الفائز في الانتخابات السابقة بمقعد في غرفة المستشارين باسم حزب "الميزان". فضلا عن الحزبين المذكورين، يحتدم الصراع في هذه الدائرة الانتخابية بين البرلماني عن حزب الاتحادي الاشتراكي الشرقاوي الزنايدي، والأصالة والمعاصرة الذي رشح السياسي المخضرم إبراهيم فضلي القادم من حزب "الأحرار". من جانبه، يسعى حزب التجمع الوطني للأحرار باسم مرشحه كمال المحفوظ، رئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح لولايتين متتاليتين، إلى النيل بأحد المقاعد النيابية. وفي نفس الدائرة الانتخابية رشح حزب العدالة والتنمية البرلماني السابق بوعبيد لبيدة. ويعول حزب جبهة القوى الديمقراطية، على الفوز بأحد المقاعد عن طريق ترشيح الشاب المهدي المعطاوي، الأمين الإقليمي للحزب، والذي يخوض غمار المنافسة الانتخابية لأول مرة في الجماعة والبرلمان. فيما فيدرالية اليسار الديمقراطي، تدفع بالشاب إبراهيم حشان في هذه الاستحقاقات الانتخابية.