هم أشخاص من مختلف الاعمار، منهم من توقفت أنشطة مقاولتهم بعد أن ظلت تشتغل لسنوات، آخرون طردوا من وظائفهم، بينما كان البعض الآخر على بعد خطوة من تحقيق أحلامهم وامتلاك مشاريعهم الخاصة. تعددت وتنوعت تجاربهم، تحدياتهم ولكنهم تقاسموا جميعاً محنة تحطمُ الأحلام على هامش جائحة كورونا، ولأن الحياة تجارب، والفشل في تجربة لا يعني بالضرورة النهاية، قرروا أن يبدؤوا من جديد. حلقة هذا اليوم سنتعرف من خلالها على تجربة ابتسام نفيس، شابة من مدينة بني ملال ورثت فن حياكة الزرابي عن أمها، وقررت ان تخوض غمار الاستثمار في هذا الفن من خلال إنشاء تعاونية خلقت من خلالها فرص شغل للنساء القرويات المتخصصات في صناعة الزرابي. أحبت ابتسام الزربية التقليدية وحملت على عاتقها مهمة التسويق والتعريف بها، مرت السنوات وسقف طموح ابتسام يكبر ايضا قبل أن تحطم الجائحة أحلامها وتعيدها لنقطة الصفر فما الذي ستفعله ابتسام، الجواب في الروبورتاج التالي: * عائشة.. الجائحة تقبر مقاولتها السياحية وتجبرها على البحث عن مشروع جديد * مليكة .. بعد أن استثمرت جميع أموالها لتطوير مشروعها تجبرها الجائحة على البحث عن مورد رزق بديل * فيديو: بديعة.. الجائحة تقف عائقا أمام افتتاح "مشروعها الحلم" فهل ستستسلم؟ * فيديو: إيمان ..الجائحة كانت فرصة للتحرر من قيود الوظيفة وإطلاق مشروع خاص