قالت الدكتورة لبنى بوحولي لحسايني أخصائية في الطب النفسي والعقلي أن الطلاق العاطفي أو الصامت ليس انفصالا فعليا للزوجين، بل يكونان شكلا أو ظاهريا زوجا مثاليا ومتفاهم مع توقف تبادل المشاعر وغياب التواصل بينهما. وأشارت الدكتورة لبنى بوحولي أن هذه الوضعية تنشأ في ظروف معينة وتتركز ثم تستمر لسنوات وينتج عنها مشاكل سواء بالنسبة للزوجين أو الأطفال. ومن أبرز أسباب الطلاق التعاطفي التركيز على الشكل وليس جوهر العلاقة الزوجية عند اختيار الشريك. ومن مؤشرات الطلاق التعاطفي عدم التواصل وتفادي لقاء الزوج أو الزوجة، ويجب مواجهتها بشجاعة وجدية لإيجاد حلول مناسبة ليس لها تأثير على الصحية النفسية للأطفال. إليكم التفاصيل مع الدكتورة لبنى بوحولي...