في عدد هذا الشهر من برنامج مختفون، تروي لنا أسماء عينون قصصا لأشخاص يعيشون خلف أسوار بعض المؤسسات السجنية ويعانون مرارة اختفاء ذويهم. أولى هذه القصص تأخذنا إلى السجن المحلي لآيت ملول حيث يصارع أيوب دياب شبح اختفاء والدته البيولوجية، قبل أن نتعرف على حالة أخرى لعزيز جلال النزيل بالسجن المحلي للرماني والذي حرم من حضن الأسرة منذ صغره. وفي السجن المحلي بقلعة السراغنة، يحكي لنا عمر كهلان قصته والأمل الذي يعيش لأجله، أمل معانقة والدته يوما ما. وضمن مواد هذا العدد، لغز اختفاء الطفل أوحميدي الذي يعيش في أسرة من الرحل تتنقل بين نواحي تنغير وقلعة مكونة. الأسر المكلومة تحكي تفاصيل هذا الاختفاء على أمل فك لعزه الغامض. والأمل في معانقة ابنتها يتحقق بفضل برنامج مختفون، فمباشرة بعد بث الحلقة الأخيرة من البرنامج، اتصلت نسرين العطار بعائلتها لتعم الفرحة هذا المنزل من جديد. التفاصيل يوم الخميس في 10 و45 دقيقة ليلا.