في بادرة استحسنها الجميع، اطلق فضاء ميرامار بالحسيمة، مشروع مكتبة ثقافية هي الأولى من نوعها في إقليمالحسيمة، من المتوقع أن تشرع أبوابها شهر يونيو القادم. وقبيل انهاء أشغال التصميم الخاص بهذا المشروع الثقافي، قال المنظمون إن صاحب المشروع المسمى أحمد المرابطي، اقتنى للآن، ألف كتاب سيؤثث مكتبة ميرامار والبقية من الكتب التي ستكون تحت الطلب. وكشف المؤسس أن مكتبة ستمنح بالمجان فرصة للطلبة والكتاب وهواة القراءة للقراءة بهدوء بهذا الفضاء، وطلب بطاقة الانخراط قصد إعارة الكتب، كما ستوفر فرصة عمل لمسير المكتبة من مهامه الإشراف على الفضاء، ويشترط فيه أن يكون حاصلا على دبلوم الإجازة ونشيط في العمل الثقافي. وبالنظر إلى تجهيزاتها، ستبرمج المكتبة طيلة السنة برامج ثقافية موازية تتجلى في تنظيم ندوات علمية، معارض للصور واللوحات الفنية، أمسيات غنائية جادة لتشجيع الشباب المهتمين بالموسيقى، أمسيات شعرية، موائد مستديرة، حوارات ثقافية، وعروض مسرحية، بالإضافة إلى أنشطة أخرى. وتحتوي المكتبة على جناح خاص بالكتب والمؤلفات والبحوث التي أنجزت حول الريف، وجناح لكتب الثقافة العامة والعلوم الإنسانية والإبداعات الأدبية وجناح لأدب الأطفال. وتتميز المكتبة بتخصيصها لفضاء خارجي مطل على البحر خاص للقراء. تعتبر مكتبة مرامار، الأولى من نوعها بإقليمالحسيمة التي ستوفر الكتب للقراء مجانا وتوفر المعارض والأمسيات الفنية والثقافية، والندوات العلمية مجانا للمهتمين.