يحتدم الصراع بين فوزي لقجع ومحمد روراوة للفوز بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي "الكاف" لإكمال تمثيلية بلدان شمال إفريقيا داخل الاتحاد، سيما بعد اقتراب موعد الجمع العام الانتخابي الذي سيعقد منتصف شهر مارس القادم. ويواصل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، استقباله للاتحادات الكروية الإفريقية، حيث استقبل ممثلي الأجهزة الكروية للعديد من البلدان، بهدف توقيع بعض اتفاقيات الشراكة ومحاولة لكسب بعض الأصوات قبل بلوغ الموعد المحدد. واستغل فوزي لقجع بشكل جيد انشغال روراوة بالمشاكل التي خلفها إقصاء المنتخب الجزائري من الدور الأول من منافسات كأس إفريقيا وتسببه في مطالبة الرأي العام الجزائري بتنحي روراوة عن منصب رئاسة الاتحاد الجزائري للكرة، حيث قام خلال الفترة الماضية بدعوة كل من رئيس الاتحاد الافريقي، عيسى حياتو، ورئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو، اللذين شجعاه كثيرا للترشح لدخول المكتب التنفيذي للكاف في أفق الانضمام أيضا للاتحاد الدولي. وفي حالة تمكن فوزي لقجع من النجاح في الانتخابات الكروية الإفريقية، سيكون أول رئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يستطيع اكتساب العضوية التنفيذية داخل الاتحاد الإفريقي؛ ويحتاج لقجع، لضمان المقعد، الحصول على 28 صوت من أصل 54 صوت لمختلف رؤساء الاتحادات الإفريقية.