قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة إن اللجنة العلمية مع اقتراب رمضان قررت تمديد الاجراءات الاحترازية والحظر الليلي لاعتبارين. وأضاف العثماني خلال جلسة عمومية مشتركة خصصت لتقديم رئيس الحكومة لبيانات تتعلق بالحالة الوبائية بالمملكة يومه الاثنين بمجلس النواب أن الاعتبار الأول يكمن "في اأن الخبراء قدروا أن هذه الاجراءات تساهم في تحسن الوضعية الوبائية والتحكم فيها، أما الاعتبار الثاني يقول العثماني:"كنا نأمل أنه إذا تقدمت عملية التلقيح بشكل أسرع ووصلنا إلى المناعة الجماعية سنخفف الاجراءات لكن إنتاج اللقاحات في العالم أقل بكثير من الطلبات الموجودة وبالتالي الوتيرة متباطئة ". وزاد:"الوباء متقلب ومباغت والتأخر في وتيرة التلقيح حسب ما فرضته السوق العالمية جعلت بلادنا تحتاج إلى الحذر، ومع اقتراب رمضان زادت هذه العوامل وهذا ما جعلنا نتخذ هذا القرار ". وأردف:" نعتز بالتجربة المغربية ويجب أن نحيي خبراءنا المغاربة الذين يشتغلون ليل نهار لاتخاذ ما يلزم من تدابير، كما أن الأطر الأمنية والإدارية كلها ساهمت في اتخاذ هذه القرار". وتابع قوله:"قمنا بتداول وتشاور واسع واتخذنا القرار قبل أسبوع من رمضان، وكنا أمام 3 اختيارات إما التخفيف أو التشديد أو الإبقاء على الإجراءات الاحترازية مع تقديم موعد بدء الحجر الليلي بساعة". وواصل المسؤول الحكومي حديثه بالقول:"نحن واعون بحب المغاربة لرمضان وأن هذا القرار صعب أنا حاس بكم ومتفهمون الأمر وحنا براسنا باغيين ندوزو رمضان بحالكم لكن الأمر ليس رغبة شخصية لأن المخاطر الصحية كبيرة ولا يمكن أن نغامر بصحة المغاربة، ماعندناش بديل والزمن سيكشف نجاعة هذا القرار".