في فقرة الصحة لهذا العدد، تطرق الطبيب الحراج عبد السلام خيروني إلى مشكل "السكوليوز" أو اعوجاج العمود الفقري الذي يمكن أن يصيب الأطفال منذ الشهور الأولى للولادة وإلى أن يتوقف النمو، وهو في أغلب الحالات لا يحتاج إلى علاج، ونجده عند الإناث أكثر من الذكور. * معجون الأسنان، "التحميرة" أو الطحين.. تجنبوها عند إصابة الطفل بحروق وتعرفوا على الإسعافات الأولية.. في "صباحيات" * آلام المفاصل، النسيان والعياء... إشارات لبداية أمراض سببها التوتر والضغط. التفاصيل في "صباحيات" * البرص، المرافقة النفسية جزء كبير من العلاج .. في "صباحيات من الدار" وعن أسباب هذا المرض، بينت الدراسات الأخيرة أن العامل الوراثي هو المسؤول بحيث إن العائلة التي يكون أحد أفرادها مصابا، تكون مطالبة بتتبع حالات الأطفال الآخرين، وزيارة الطبيب على الأقل مرة في السنة للقيام بتشخيص مبكر لأي إصابة محتملة "بالسكوليوز". من الصعب على الآباء ملاحظة اعوجاج العمود الفقرى عند أبنائهم خاصة في الحالات التي تبدو عادية، وفي المقابل يمكنهم ملاحظة العمود الفقري لأبنائهم بعد تقويس ظهرهم، أو ملاحظة غياب التوازن على مستوى الخصر أو الكتفين، كما أن التشخيص لا يتم بسرعة لأن هذا الاعوجاج لا يتسبب في أي ألم أو خلل في الوظيفة. وفي حالة تشخيص "السكوليوز"، ينبغي أن تكون هناك متابعة كل 6 أشهر عن طريق الفحص بالأشعة، أما الجراحة فلا يتم اللجوء إليها إلا إذا كانت ستحسن حياة الطفل، أو ستقيه من المضاعفات التي قد تظهر لاحقا عندما يبلغ 30 من العمر وأكثر. المزيد من التفاصيل حول دور الرياضة والترويض الطبي والعلاجات الممكنة في الفيديو التالي.