قال خالد ايت الطالب، وزير الصحة إن الأزمة الحالية أبانت عن عدد من الاختلالات، وعن المكانة المتميزة التي يجب أن تلعبها المنظومات الصحية الوطنية في تحصين وحماية الأمن الصّحّي للمواطنات والمواطنين، والرفع من قدرة المنظومة الصحية الوطنية على المواجهة والتصدي والجاهزية . وأضاف الوزير يومه التلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين إن :"تأمين الحاجيات الوطنية يعد هدفا استراتيجيا بالنسبة للقطاع الصحي، خصوصا في هذه الظرفية الاستثنائية، كما تراهن وزارة الصحة، لتجاوز الصّعوبات والاكراهات التي تعرفها، على تفعيل مخطط مستقبلي لتحسين جودة الرعاية الصحية ببلادنا بالاشتغال على أولويات محددة، تفاعلا مع المبادرات الطموحة والأوراش العديدة التي أطلقها جلالته من خلال توجيهاته السامية للحكومة، سيما ما تعلّق منها بتعميم التغطية الاجتماعية وإصلاح المنظومة الصحية". وزاد الوزير:"سيتم إعداد وتنفيذ وتنزيل البرنامج الطّبي الجهوي بهدف تفادي النقائص المرصودة فيما يخص تنظيم عرض العلاجات والخريطة الصحية والمخطّطات الجهوية لعرض العلاجات و تسريع ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة، وفقا للأجندة الزمنية التي حدّدها الخطاب السامي انطلاقا من سنة 2021 بمشاركة كافة المتدخلين وخاصة الوكالة الوطنية للتأمين الصّحي واعتماد خصوصية القطاع في إطار نظام جديد للوظيفة العمومية الصّحية كنظام كفيل بحلّ مشاكل المنظومة وتسوية ملفات تحسين ظروف عمل المهنيين الصّحيين بكل فئاتهم وتحفيزهم وتجويد الخدمات الصّحية المقدمة للمواطنين".