خلف التحرك المشروع للمملكة المغربية من أجل وضع حد للاستفزازات المتكررة للبوليساريو والميليشيات التاعبة لها، والتي تعرقل حركة المرور عبر معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا، تضامنا عربيا على نطاق واسع، وتأييدا مطلقا لما تتخذه المملكة من تدابير وإجراءات دفاعا عن سيادتها ووحدتها الوطنية. فبمجرد الإعلان عن التحرك المغربي في المنطقة، وفرض القوات المسلحة الملكية لحاجز أمني لحماية تنقل الأفراد والبضائع عبر هذا المعبر، توالت ردود الفعل المؤيدة للمغرب والمنددة بإصرار جبهة البوليساريو على عرقلة حركة السير بالمنطقة ، في تحد سافر للشرعية الدولية ودون أي اكتراث لنداءات الأممالمتحدة وللدول المؤثرة في هذا النزاع التي تطالب بضرورة ضمان السير العادي لحركة التنقل في هذه المنطقة العازلة. ألتفاصيل في الفيديو: