وفاء للمقاربة الملكية الاستباقية المعتمدة منذ ظهور فيروس كورونا بالمغرب، أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس توجيهاته السامية من أجل إطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة. العملية تهدف إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، وتغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين. وستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة. فكيف سيحمي اللقاح من فيروس كورونا؟ كيف ستتم عملية تلقيح المغاربة؟ كم ستتمر مناعة اللقاح؟ وهل يعني الحصول على اللقاح نهاية الإجراءات الوقائية؟ الجواب في الحوار التالي مع مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء مصطفى الناجي: