أسفرت نتائج المسابقة الوطنية للدورة الخامسة لتحدي القراءة العربي عن تتويج التلميذة سارة الضعيف، لتمثل، بذلك، المملكة المغربية في التصفيات العربية النهائية المنظمة خلال شهر نونبر 2020، بالإضافة إلى 9 تلميذات وتلاميذ سيدعمونها. وتبارى في الإقصائيات الوطنية التي تم تنظيمها "عن بعد"، خلال الفترة الممتدة من يوم الخميس 22 أكتوبر إلى يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020، حوالي 113 تلميذة وتلميذا يمثلون مختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. نتعرف أكثر عن سارة الضعيف، وأجواء التي مرت فيها المسابقة، في الحوار التالي: عرفينا بنفسك، وكيف نشأ حبك للمطالعة؟ سارة الضعيف، 15 سنة، أتابع دراستي بالجذع المشترك بالثانوية التأهيلية "ابن سليمان الروداني" بالمديرية الاقليمية لتارودانت التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة. حبي للمطالعة نشأ منذ الصغر بفضل أمي التي دأبت على قراءة القصص لي. بدأت بقراءة قصص وكتب الأطفال، ومع مرور السنوات نوعت قراءاتي وانفتحت على مجالات أخرى. كنت أحرص كثيرا على قراءة الكتب، تحليلها وفهمها حتى يكون لها أثر على سلوكي وشخصيتي بصفة عامة.
كيف جاء قرار المشاركة في تحدي القراءة العربي؟ المشاركة في هذه المسابقة والتتويج فيها كان بمثابة تحدي بالنسبة لي، حيث شاركت في المرة الأولى عندما كنت أدرس في السنة الثانية إعدادي، والمرة الثانية عندما كنت أدرس في السنة الثالثة إعدادي، بعدها قررت أن إعادة تقييم مشاركاتي وأبحث عن سبب عدم التأهل. حرصت على تطوير نفسي، تابعت المتأهلات، والحمد لله توجت في المسابقة هذه السنة.
كيف كانت أجواء المسابقة، وكيف استقبلت أسرتك تأهلك للمرحلة الدولية؟ المسابقة تمت هذه السنة عند بعد، نظرا للظروف الاستثنائية التي نعيشها جراء جائحة فيروس كورونا. في البداية تم المدارس المشاركة، وكانت المرحلة الأولى على مستوى المدارس، ثم على المستوى الإقليمي، الجهوي فالوطني، وستنطلق المرحلة الدولية يوم الإثنين المقبل. أسرتي ساندتني بشكل كبير بمجرد وصولي إلى المرحلة الوطني، مساندتهم جعلتني أشعر بنوع من الارتياح والطمأنينة.