سلطت البروفيسور كريمة فشتالي، اختصاصية في أمراض النساء والتوليد الضوء في فقرة "أمومة" على موضوع المشيمة الملتصقة والتي تكمن خطورتها في النزيف الحاد الذي يصيب المرأة بعد الولادة وقد يودي بحياتها. تعمل المشيمة أو "الخلاص" على نقل الأوكسجين وتوفير الغذاء الذي يحتاجه الجنين، وهي تتكون من بطانة الرحم، ولا ينبغي أن تلتصق بشكل كبير مع عضلة الرحم، لكنها قد تتطور في بعض الحالات بشكل غير سليم، وتسمى المشيمة الملتصقة، حيث لا تنفصل المشيمة عن جدار الرحم بعد الولادة كما يحدث عادة. ترجع أسباب الإصابة بهذه الحالة إلى تكرار الولادات القيصرية أو الإجهاضات المتكررة، أو عند إزالة ورم ليفي (Fibrome) ، ويمكن تشخيصها خلال فترة الحمل عن طريق الفحص بالصدى الذي يقوم به الطبيب خلال متابعة تطور الحمل، وقد تتطلب بعض الحالات إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي L'imagerie par résonance magnétique (IRM)))، ويمكّن هذا التشخيص من الاستعداد واتخاذ كل الإجراءات اللازمة خلال عملية الولادة. البرفيسور كريمة فشتالي تقول إن عدد حالات المشيمة الملتصقة ارتفع إلى حالة واحدة في كل 2500 ولادة، في حين أنه كانت تسجل خلال الخمسينيات حالة في كل 50 ألف حالة، وتضيف أن العملية تبقى معقدة خاصة وأن حياة المرأة تكون في خطر. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.