يعتلي القلق قلوب الآباء والأمهات خوفا من أن يستيقظوا يوما ويتكرر مع فلذات أكبادهم ما حصل للطفل عدنان، الإختطاف، الإغتصاب وأحيانا القتل، حوادث بدأت تشغل مساحات كببيرة في الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بالمغرب في السنوات الأخيرة. والحادثة الأخيرة للطفل عدنان، تضعنا أمام تساؤلات كثيرة من بينها هل الإعتداء الجنسي بالطفل يكون من شخص غريب أو من شخص قريب؟ وكيف يجب على الطفل أن يتعامل مع الغرباء وكذا الأقرباء؟. تقول الدكتورة أمينة أومليل إن 90 فالمائة من حالات الإعتداء الجنسي على الأطفال تكون من إنساء قريب وليس من الغريب، وتضيف بخصوص 10 في المائة الأخرى فهي تتعلق بالغرباء الذين يملكون طرقهم للترصد بالطفل الضحية، مشيرة إلى أن الغريب يحاول دائما خلق الألفة بينه وبين الطفل والتقرب منه من خلال تقديم بعض الهدايا التي يحبها الأطفال، وتؤكد على ضرورة تنبيه الطفل لهذه الأمور حتى لا يكون ضحية للبيدوفيل الغريب وحتى القريب. التفاصيل في الفيديو