أعلن معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة بوزارة الصحة في التصريح الصحفي الأسبوعي حول الحالة الوبائية بالمغرب خلال الفترة من من 24 إلى 30 غشت،تسجيل 9050 حالة جديدة، من بينها 42 واردة، حيث وصل معدل الإصابة الأسبوعي 24.8 في كل مائة ألف نسمة. وأورد المتحدث أن الأسبوع الماضي سجل أكبر عدد لحالات التعافي برقم 10012، وشهد كذلك انخفاضاً في حالات الإصابة المسجلة، بنسبة 8.2 بالمئة وانخفاضا ب3 في المئة، في الوفيات التي بلغت 223 حالة. وبخصوص التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة خلال الأسبوع الماضي، كشف المسؤول الصحي أن جهتين سجلتا أقل من مائة حالة في الأسبوع، وهما كلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، وبين 500 وألف حالة في درعة تافيلالت وطنجة تطوانالحسيمة والرباط سلاالقنيطرة وفاس مكناس وبني ملال خنيفرة، فيما سجلت أكثر من ألف إصابة في جهتي مراكشآسفي، والدارالبيضاء سطات. وكشف المرابط تراجع مؤشر توالد الحالات "Rt"، حيث وصل في بداية الأسبوع الماضي إلى 1 ثم عاد ليتراجع إلى 0.95، مشيراً أنه إذا ثبت تراجع المنحى، سيكون المغرب قد مر من ذروة الوباء إلى الجزء التنازلي في منحنى انتشاره. وتفاعلاً مع أسئلة المواطنين أشار المسؤول بوزارة الصحة أن إمكانية انتقال الفيروس عبر الملابس كبيرة، وحول احتمال إصابة أشخاص بالوباء للمرة الثانية، كشف المتحدث حالتين، أصيبت من جديد بالفيروس، مشيرا إلى أن الإصابة تعطي مناعة للمريض لكن مدة دوامها غير معروفة. وكشف المتحدث تقدم المغرب بثلاثة مراكز من حيث عدد الإصابات والوفيات إلى المركز 46 عالميا، واحتل المركز 31 في الكشوفات الطبية على المستوى العالمي في حين جاء ثانياً إفريقياً، وبالمرتبة الثاثلة على مستوى الإصابات بالفيروس. وسجّل شهر غشت الماضي، أثقل حصيلة في أعداد الإصابات والوفيات .، حيث بلغ مجموع الإصابات 37077، بنسبة 60.4 بالمائة من إجمالي الحالات أما مجموع الوفيات فبلغ مجموعها 758 بمعدل 68.2 بالمائة من إجمالي الوفيات منذ انتشار الجائخة بالمغرب.