رجحت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، أن يكون المغرب قد تجاوز ذروة انتشار فيروس كرونا المستجد، في شهر غشت الماضي، بعدما بدأت تسجل انخفاضا في حالات الإصابة الجديدة، وتراجعا في عدد الوفيات، خلال الأسبوع الماضي. وخلال التصريح الأسبوعي، المتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد، قال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني للطوارئ العامة، إنه على الصعيد الوطني، وإلى حدود، الأحد الماضي، سجلت 61399 حالة، وارتفع عدد الوفيات إلى 1111 بنسب إماتة وصلت إلى 1,8 في المائة، ويبقى شهر غشت الماضي، الشهر الذي عرف أكبر عدد من الوفيات بكورونا في المغرب، إذ سجلت خلاله 758 وفاة. وسجلت المعطيات الوبائية للأسبوع الماضي، حسب المتحدث ذاته، 9050 حالة إصابة جديدة، منها 42 حالة واردة، وسجلت 223 وفاة، وسجل أكبر عدد تعاف، وهو 10012، مضيفا أن "الأسبوع، الذي ودعناه عرف انخفاضا في حالات الإصابة المسجلة، وانخفاضا طفيفا في الوفيات يقدر بثلاثة في المائة". وعن التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة، في الأسبوع الماضي، قال المرابط إن جهتين سجلتا أقل من مائة حالة في الأسبوع، وهما جهتا كلميم – واد نون، والعيون – الساقية الحمراء، فيما سجلت جهتا مراكش – آسفي، والدارالبيضاء – سطات أكثر من ألف حالة في الأسبوع. وأضاف المتحدث نفسه أن جهتين فيهما أكثر من خمسين حالة نشطة لكل مائة ألف نسمة، وهما الدارالبيضاء – سطات، والداخلة – واد الذهب، وأشار إلى أن مجموع جهة الداخلة مرتفع، لأن عدد السكان فيها قليل. يذكر أنه مع الرفع المتقدم للحجر الصحي ارتفع مؤشر توالد الحالات، ثم أخذ تدريجيا في الانخفاض، وفي الأسبوع الماضي، تميز بانخفاض المؤشر، وآخر رقم له هو 0,95، وهو ما علق عليه المرابط بالقول: "إذا تأكد الأمر، دوزنا أوج الوباء، ونحن في الجزء التنازلي للمنحنى الوبائي".