اشتكى الأساتذة المتعاقدون بجهة الدارالبيضاء-سطات، من عدم توصلهم بمنحة فوج 2020، "عكس باقي الجهات، رغم الظرفية الراهنة التي فرضتها كورونا وبالتزامن مع عيد الأضحى، دون أن تحدد أسباب هذا التأخر". ولوّحت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين في جهة الدارالبيضاء – سطات، بخوض أشكال احتجاجية تصعيدية، إذا لم تصرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لهم مستحقاتهم في أقرب أجل. وأوضحت التنسيقية أنه "لم يتم تقديم أي مبرر، ما يؤكد بالملموس أن هناك جهوداً مبذولة من طرف الوزارة الوصية لتشتيت ما تبقى من هيبة المدرسة العمومية، عن طريق احتقار أطرها والتلاعب بحقوقهم". وأضافت أن مسلسل "معاناة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، نتيجة تبني هذا النوع من التوظيف الذي يخول للمسؤولين ممارسة هواياتهم المتمثلة في هضم الحقوق، معتبرين هذه الفئة حائطاً قصيراً يقفزون عليه متى شاؤوا دون حسيب أو رقيب". وشدد المتعاقدون على ضرورة "إسقاط التعاقد، أو إدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط"، كما نددوا بالتكليفات العشوائية التي طالت هذا الفوج". و أوضحت التنسيقية أن الاساتذة لم يتوصلوا بمنحة فوج 2020، دون مراعاة هذه الظرفية التي وصفوها بالحرجة، وذلك بسبب تداعيات فيروس كوفيد-19، وعيد الأضحى وما يترتب عليه من مصاريف، مشيرين إلى أن هذه المنحة هزيلة، مطالبين في نفس الوقت بصرفها.