كانت فترة الحجر الصحي تجربة استثنائية عاشها كل واحد منا بطريقته، وحاول التأقلم مع ظروفه، قد ينجح أو يفشل في ذلك، لكن المهم أننا عرفنا بفضل هذه التجربة قدرتنا على تدبير الشدة، وأي نوع من الأشخاص نحن. عندما نتحدث عن الشدائد والظروف القاسية التي قد تعترضنا، يمكن أن نقسم الناس إلى ثلاثة أنواع كما توضخ الكوتش ربيعة الغرباوي المتخصصة في التنمية الذاتية: *الأول هو المستسلم، الذي يضع كل أسلحته في بداية المعركة، ويعلن عدم قدرته على فعل أي شيء حيال ما حلّ به. *الثاني هو المُخَيِّم أو le campeur، وهذا النوع لا يرى في الصعاب خطوة نحو النجاح، بل إنه يعمل ويكتفي بما وصل إليه عندما يتعب، يبدأ في صعود الجبل، وعندما يشعر بالتعب، ينصب خيمته ويتوقف. *الثالث هو متسلق الجبل أو L'alpiniste، والذي تكون لديه شجاعة وإرادة للوصول أبعد ما يكون، فهدفه الوصول إلى القمة، ولا يهدأ له بال حتى يبلغ غايته. الكوتش ربيعة الغرباوي تقدم المزيد من التفاصيل، وتشرح دور التربية في تكوين الشخصية وأيضا أهمية تقييم الذات لدفعهما نحو الأفضل. شاهدوا هذا العدد من "كيف الحال".