بعد أسابيع الحجر الطويلة، بدأت الحياة تعود نسبياً إلى سابق الأنشطة، حيث تزامن اعتماد إجراءات التخفيف مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، لتشكّل الشواطئ وجهة ومتنفساً أمام المواطنين الذين سئموا من روتين ملازمة البيت. بالدار البيضاء، تعرف شواطئ المدينة إقبالاً مهمّا من طرف البيضاويين، الراغبين في السباحة وممارسة الرياضة أو مجرد الاستمتاع بحمّام شمس دافئ، يهدّئ برود وخفوت أيام الحجر. وكشف عدد من المصطافين بشاطئ "واد مرزكّ" بمنطقة طماريس، لموقع القناة الثانية عن سعادتهم بالعودة لاحتضان الطبيعة بعد ثلاثة أشهر الماضية التي مرّت قاسية، مشددّين على حرصهم احترام تدابير السلامة الصحية.. جولة كاميرا موقع "دوزيم" بين شواطئ البيضاء. في الربورتاج التالي: