في دجنبر 2015، أصدر المغرب القانون 15-77 الذي يقضي بمنع استعمال وتداول الأكياس البلاستيكية، والذي دخل حيز التنفيذ في يوليوز 2016، حيث سبقته حملة للتوعية بمخاطر استعمال هذه الأكياس على البيئة ودعت إلى التخلي عنها بصفة نهائية، وقد رفعت هذه الحملة شعار "زيرو ميكا". اليوم، وبعد مرور 4 سنوات، لازالت هذه الأكياس تستعمل بشكل كبير، وهو موضوع تناقشه سميرة البلوي رفقة فؤاد الزهراني، باحث في البيئة والتنمية المستدامة، خاصة وأن العالم يحتفل في 3 يوليوز من كل سنة باليوم العالمي بدون أكياس بلاستيكية. الزهراني يتحدث عن مسؤولية المواطن ودوره في استمرار استعمال هذه الأكياس التي تدمر البيئة، حيث إن إقباله عليها يدفع البائع لتوفيرها تحت طلب الزبون رغم العقوبات التي وضعها القانون السالف الذكر، كما أن هذا القانون عندما وُضع، لم يقدم بدائل، وظهرت "الأكياس غير المنسوجة"، والتي تفتقد الجودة وتقدَّم للزبون بمقابل في حين أنه كان يحصل على الأكياس البلاستيكية مجانا. هذه الأكياس أصبحت تصنع بطريقة غير قانونية، وهي لا تتطلب استثمارا كبيرا كما يشرح الزهراني، الذي يتحدث عن الآثار الكارثية لهذه الأكياس على البيئة وأهمية نشر الوعي لدى المواطن بخطورتها. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.