هل تشعر أنك مطالب دائما بتقديم مبررات؟ هل لديك إحساس دائم بالدونية؟ هل يلازمك الشعور بالذنب؟ إذا كان الأمر كذلك، فعليك الانتباه إلى علاقاتك التي قد يكون بعضها ساما ومدمرا لثقتك بنفسك. الكوتش منى الصباحي تقول بأن تقديم المبررات أو الشعور بالذنب بين الفينة والأخرى هو أمر طبيعي نجده حتى في العلاقات الصحية، لكنه في العلاقات السامة يكون بشكل مستمر ودائم، وهو ما يدفع للقيام بتصرفات لا يكون الشخص مقتنعا بها، كاللجوء إلى الكذب مثلا لتبرير أمر معين، والتهرب من كثرة اللوم والعتاب. قد تكون هذه العلاقات السامة في المنزل، في العمل، بين الأزواج وفي مختلف العلاقات التي تربطنا بالآخرين، ولا ننتبه إليها في البداية رغم تأثيرها السلبي علينا وعلى ثقتنا بأنفسنا وتقديرنا لذاتنا. ولتفادي هذا النوع من العلاقات، تنصح الكوتش منى الصباحي، بالاشتغال على الذات والعمل على تعزير الثقة بالنفس، وتؤكد على أهمية تعلم أمور جديدة من شأنها أن تحفزنا وترفع من تقدرينا للذات، كما تنصح بمحاربة الملل من خلال التعود على القيام بأنشطة تخلق متعة ومتنفسا، لأن بعض الأشخاص يصبحون رهائن لعلاقات سامة لمجرد رغبتهم في الخروج من هذا الملل، ومن جهة أخرى، يمكن القيام بأعمال تطوعية من خلال تقديم المساعدة لفئات محتاجة، وهو عمل يزيد من تقدير الذات. والنقطة الأساسية التي ينبغي التركيز عليها، هي الاشتغال على النفس، لأننا يمكن أن نتحكم في أنفسنا، لكننا لن نتمكن من التحكم في محيطنا كما تقول الكوتش الصباحي التي تقدم المزيد من النصائح في "فقرة للأحسن". شاهدوا الفيديو.