قال وزير الصحة خالد أيت طالب ، انه في اطار الاجراءات الاستبقاية لمواجهو لسعات العقارب والأفاعي، يعمل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية ، على تهيئ وتوزيع الادوية والمستلزمات الطبية الخاصة بحوادث التسممات القاتلة ،حيث عمد المركز على توزيع 600 حقنة أمصال خاصة بلدغات الأفاعي ، على المؤسسات الاستشفائية المرجعية . وكشف الوزير في معرض جواب كتابي على سؤال الفريق الحركي بمجلس النواب ، عن قيام المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية ، بتوزيع 1200 كيس 'kites' على الجهات المتضررة ، طبقا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي . وبحسب ايت الطالب تبدل الوزارة قصارى جهدها من أجل توفير الكميات اللازمة من الأمصال سنة بعد سنة لتفادي الخصاص في المستشفيات رغم صعوبة الحصول على هذه الأمصال لقلة المختبرات العلمية المصنعة للادوية الترياقية التي تتطلب مناهج تطبيقية خاصة بالتصنيع. ونبه الوزير، في معرض جوابه الكتابي، إلى أنه لا توجد امصال مضادة للسعات العقارب وذلك لثبوت عدم نجاعتها وفعاليتها منذ سنة 2000 ، فضلا الى تسببها في أعراض جانبية خطيرة بحسب المسؤول الصحي. ويسجل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية ، بحسب معطيات احصائية ، حوالي 30 ألف حالة بلسعات العقارب وحوالي 350 حالة لدغة بالأفاعي سنويا. ومكنت استراتيجية وطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، من تقليص نسبة الوفيات الناتجة عن لسعات العقارب من 2,37 بالمائة سنة 1999 إلى 0,18 سنة 2018. وكذلك تقليص نسبة الوفيات الناتجة عن لدغات الأفاعي من 8,9 بالمائة سنة 2011 إلى 1,7 بالمائة سنة 2018. وترتكز هذه الاستراتيجية على أربعة محاور؛ تتضمن إجراءات تهم العقارب والأفاعي والبيئة، وإجراءات تتعلق بسلوكيات السكان ومهنيي الصحة، إضافة إلى إجراءات أخرى لتحسين التكفل بالضحايا، وأخرى تتعلق بالتنسيق البين–قطاعي. هذا فضلا عن إحداث اللجنة الوطنية للسعات العقارب ولدغات الأفاعي منذ سنة 2013.