عبر المواطنون الجزائريون عن استيائهم من الارتفاع الصاروخي الذي تشهده أسعار الموز عبر مختلف ولايات الجزائر، حيث أصبح ثمن الكيلوغرام الواحد من الموز يقارب ال 600 دينار جزائري، أي ما يعادل 55 درهم مغربي. وأصبح الشعب الجزائري عاجزا عن اقتناء الموز في ظل هذا الارتفاع الجنوني. هذا الأمر أكدته تصريحات الشارع الجزائري في استطلاع للرأي قامت به قناة البلاد الجزائرية. وقال أحد المواطنين الجزائريين أنه كان معتاد على شراء الموز، لكن ومع الارتفاع الجديد للأثمان، فقد أصبح عاجزا عن ذلك، وعوض شراء كيلوغرام، يقتني حبة موز أو حبتين لطفله. ‘'الشعب الجزائري فقير، ولا تكفيه الرواتب المتواضعة التي يحصل عليها من أجل شراء الموز في ظل ارتفاع أثمانه بهذا الشكل،'' تقول مواطنة أخرى. ‘'الجزائري ما عندوش الله غالب،'' يقول رجل جزائري مسن بتأثر واضح هلى محياه، قبل أن يضيف: ‘'يعطيو جوج فرنك للناس ويردوهوم شريو البنان بهاد التمن.'' e هذا وقالت صحيفة الشروق الجزائرية إن الوضع عاد إلى سنوات ما قبل الألفية الحالية، حيث كان الموز في غير متناول الجميع، وكان حكرا على الطبقة الغنية فقط. وشبهت الصحيفة الوضع الحالي بالوضع الذي كانت عليه الجزائر الجزائر بعد استقلالها، حيث كانت تعيش ما يشبه العقدة الاجتماعية تجاه الموز،'' فكان كل عائد من فرنسا أو أي بلد أوروبي يصطحب معه الموز''. من جانبها قالت صحيفة آخر ساعة الجزائرية إن الموز كان الفاكهة المفضلة للأطفال والعائلات لكنه أصبح ‘'الآن كالتسعينيات، فاكهة الأغنياء فقط.''