دعا محند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، بعد اجتماع الامانة العامة للحزب ، لجنة اليقظة التابعة لوزارة المالية إلى ضرورة استحضار وضعية ساكنة المناطق القروية والجبلية التي يصعب إحصاؤها في منظومة الدعم التي اعتمدها المغرب في حماية ودعم الطبقات الاجتماعية المتضررة اقتصاديا من تداعيات فيروس كورونا. و نبهت الحركة الشعبية، في بلاغ لها، الحكومة والمؤسسات المعنية، إلى اتخاذ تدابير مستعجلة لدعم وتعويض الفلاحين المتضررين في هذه الظرفية . وجددت الحركة الشعبية، دعوتها لكافة المواطنين والمواطنات إلى الالتزام بالحجر الصحي، واحترام كل التدابير الاحترازية المعلنة حماية لوطننا. كما تثمنت الأمانة العامة لحزب السنبلة، كل المبادرات النوعية التي اتخذتها الدولة تحت القيادة الحكيمة والإشراف المباشر لجلالة الملك محمد السادس للتصدي لوباء كوفيدا 19 والحد من انعكاساتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال التدابير الاحترازية و الوقائية التي اتخذتها السلطات العمومية بمقاربة استباقية و شمولية مكنت بلادنا ، بحسب البلاغ ، من محاصرة مد وانتشار هذه الجائحة العابرة للحدود، معربة أيضا عن إشادتها بالقرار الملكي السامي بإحداث صندوق خاص لتدبير جائحة كورونا. ونوه حزب الحركة الشعبية , بالتفاعل الإيجابي لمختلف مكونات الأمة من مؤسسات وأشخاص ذاتين من خلال تقديم تبرعات ومساهمات لفائدة هذا الصندوق وكذا بعمل لجنة اليقظة الاقتصادية المحدثة بتوجيهات ملكية سامية و بقرارتها الهامة المتمثلة في إقرار دعم مباشر للأسر المعوزة، وللأجراء العاملين في القطاع غير المهيكل المتضررين من التبعات الاقتصادية لهذه الجائحة، وضمان تموين السوق الوطنية بالمواد الغذائية والحاجيات الأساسية. كما لم يفت البلاغ توجيه تحية تقدير وإكبار للمجهودات الجبارة التي تبذلها الأطر الصحية، والقوات المسلحة الملكية، والأمن الوطني، والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والإدارة الترابية، ورجال ونساء التعليم، والمسؤولين والعاملين بالجماعات الترابية، والإدارات العمومية، والقطاعات الإنتاجية، وفعاليات المجتمع المدني ، لتدبير هذه المرحلة الدقيقة بروح وطنية صادقة، وتضامن وطني خلاق.