كشفت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، مواصلتها، السهر على حسن سير سوق الرساميل، مشيرة أنها تطمئن جميع الفاعلين في السوق بأن أنشطتها ستستمر بشكل طبيعي، وانه تم إحداث نظام لمواكبتهم خلال هذه الأزمة الصحية. وانخراطا منها في المجهودات الرامية الى الحد من انتشار فيروس "كورونا" والحفاظ على الاقتصاد الوطني، باشرت الهيئة المغربية لسوق الرساميل باتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة موظفيها مع ضمان استمرار كافة أنشطتها، حيث تم، إحداث نظام عمل عن بعد لفائدة جزء كبير من مستخدمي الهيئة المغربية لسوق الرساميل. وتم تزويد جميع المستخدمين المعنيين بالوسائل التكنولوجية اللازمة لأداء مهامهم. في حين وضعت الهيئة لباقي المستخدمين المتواجدين في مبانيها، ترتيبات معززة لضمان اشتغالهم في بيئة سليمة حرصا منها على حماية صحتهم. وفي هذا الصدد، كشف بلاغ للهئية عن تعاون وثيق بين مختلف المتدخلين في السوق والشركات، من أجل التأكد من اعتمادهم للتدابير اللازمة لمواصلة أنشطتهم.ِ من جهة أخرى، أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، التحاقها، بقاطرة التضامن التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، معلنة مساهمتها بمبلغ 15 مليون درهم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس « كوفيد- 19 ». مساهمة تنضاف إليها مساهمات فردية من مستخدمي الهيئة المغربية لسوق الرساميل.