الحاج محمد رحيمي * يوعري * لعملية جراحية على مستوى القلب و يرقد حاليا في مصحة بالدار البيضاء حيث تماثل للشفاء ، مرفوقا بزوجته الحاجة عتيقة و أفراد الأسرة.. العملية تكللت بالنجاح و سيواصل الأب يوعري العلاج في بيته . و في زيارة ل الأب يوعري طمأننا على حاله و يشكر الجماهير و الفعاليات الرياضية المهتمة بأحواله… الأب محمد رحيمي * يوعري * أقدم مكلف بالأمتعة إلتحق بنادي الرجاء في مطلع الستينيات بعد أن مارس كرة القدم حارسا للمرمى و إصابته في حادثة سير حالت دون إستمراره ، إشتغل مع المرواخي مساعدا في المهمة ثم تمل المسؤولية في زمن الأب جيكو- بوجمعة الكادري -كريم حجاج – العشفوبي- المعطي بوعبيد- ميلود الهواري و غيرهم من المسيرين و الإداريين الرواد إضافة إلى جيل من لاعبي ذاك الزمن : ابهيجة- بهيج – حمان – سعيد – موسى – الجديدي – الرشاك …. الأب يوعري- أطال الله في عمره – عاش في الرجاء خلال 61 متعة و نشوة جميع الألقاب منذ أول لقب في كأس العرش 1974 و أول لقب في البطولة 1987 يسكن بيتا في مقر النادي بناه له الراحلان ذ المعطي بوعبيد و ذ عبد اللطيف السملالي و فيه كون أسرته و خدم النادي رفقة زوجته الحاجة عتيقة التي إنخرطت في حب و هموم النادي تساعد في تحضير الأمتعة و تستقبل الوافدين على البيت يوميا من لاعبين و مسيرين و مدربين و أهدى * يوعري * الرجاء أبناءه أمين مكلف بالأمتعة- سفيان و الحسين لاعبان مميزان ، في المسار ظل يوعري صديقا و أخا نصوحا ، أمينا على أسرار الرجاء يتحفظ على تسريب ما قد يقع في مستودع الملابس و في الرحلات وطنيا و دوليا و كسب بذلك حب و عطف الرجاويين و إحترام جماهير الفرق الأخرى لسلوكه الرفيع و تربيته المرتبطة بالروح الرياضية العالية …. يوعري ينتشي بفوز و تالق الرجاء و يعيش لحظات الإرتفاع الروحي و تراه مكلوما متألما منزويا عند الانكسار ….هو حب صادق جمع يوعري بالرجاء خلال أكثر من ستة عقو ….سكن الرجاء و سكنته …مهووس بأحواله يتعامل مع همومها كباقي الهموم اليومية و بقي بذلك مثالا ل المكلف بالأمتعة و الساهر على أدواتها و حاجياتها….صديق لمختلف الشرائح يقاسم الرجاء الأكسيجين في الحياة .. السي الحاج *يوعري * سلامتك ، بالشفاء العاجل بإذن الله . محمد أبوسهل