تسببت ركلات الجزاء المُهدرة في المسيرة الكروية للأسطورتين، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، في رقم سلبي ومُخجل للثنائي، بالمقارنة مع ما حققه من نجاحات وإنجازات طوال السنوات الماضية. وزاد ميسي من رصيده في ركلات الجزاء المُهدرة، أمس الأربعاء، بعدما فشل من جديد في تسجيل ركلة جزاء خلال مباراة الأرجنتين وبولندا، بالجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022. ووفقاً لشبكة أوبتا العالمية المتخصصة في إحصائيات وأرقام كرة القدم، فإن ميسي أضاع ركلتين في بطولة كأس العالم ليعادل رقم الغاني أسامواه جيان صاحب نفس الرصيد من الركلات المُهدرة في المونديال، منذ عام 1966. وجاءت هذه الركلة، ليصبح رصيد ميسي من الركلات المُهدرة 31 خلال مسيرته سواء مع منتخب الأرجنتين أو الفرق التي لعب لها، منها 5 مع التانغو كان أولها في مباراة ودية أمام ألمانيا عام 2012، تصدى لها مارك أندريه تير شتيغن. وأهدر ميسي 25 ركلة جزاء مع فريقه السابق برشلونة بواقع 4 في دوري أبطال أوروبا، و 14 في الليغا، و 6 في كأس ملك إسبانيا، وواحدة في كأس السوبر الإسباني، كما أهدر ركلة واحدة مع فريقه الحالي باريس سان جيرمان، كانت أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وعلى الجانب الآخر، لم يختلف الحال كثيراً مع منافسه اللدود كريستيانو رونالدو، حيث يملك الأخير أيضاً رقماً سلبياً في ركلات الجزاء المُهدرة، بواقع 29 ركلة، 7 منها مع منتخب البرتغال، و13 مع ريال مدريد، و5 مع يوفنتوس، وأخيراً 4 مع مانشستر يونايتد.