خلف الجمعان العامان للمغرب التطواني ردود فعل حول الأرقام المالية التي جاء بها التقرير المالي والتي كانت محط نقاش في صفوف المنخرطين خاصة فيما يتعلق ببعض الأرقام خاصة 16 مليون درهم وأيضا العجز المادي الذي بلغ حوالي 5 ملايير ستتم … ولم يكن كل هذا وينفجر لولا الخرجة والمداخلة القوية الحاج عبد المالك أبرون ، الذي أمور بمداخلته كل الحاضرين ، وهو الأمر الذي جعل المنخرطين لم يصوتوا للتقرير المالي … الحاج عبد المالك أبرون تكلم بحكمة وغيرة وحرقة على مدينته تطوان وفريقها … وانا كنت مداخلة الحاج عبد المالك أبرون بالوقوف التي نظمتها الجماهير التطواني من أمام الفندق الذي احتضن الجمع … وأمام هذا الوضع المالي الخطير فقد آن الأوان لتدخل السلطات المحلية وعلى رأسها عامل الإقليم والمجلس البلدي والإقليمي…لان الأمر يتعلق بالمال العام …وآن الأوان لوضع الأمور في نصابها … وأمام ما سمي بالغموض حول الأرقام التي قدمت للمنخرطين، فإن المجلس الجهوي للحسابات بجهة طنجةتطوانالحسيمة مدعو للدخول على الخط للقيام بعملية فحص دقيق لميزانية الفريق في الفترة الأخيرة التي أشرف فيها الحاج عبد المالك أبرون على تسيير الفريق من 2014 إلى 2018 وفي الفترة التي أشرف فيها رضوان الغازي على تسيير الفريق من 2018 إلى 2022، وذلك لرفع هذا اللبس الذي يحوم حول الأرقام المادية التي تم الكشف عنها في الجمعين العامين، وأيضا لكي تتضح الرؤية للرأي العام التطواني والوطني وأيضا لتهدأ النفوس خاصة وأن الفريق يستفيد من المال العمومي من منحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأيضا من المجالس المنتخبة ومن المستشهرين وهذا طبعا يخضع للمحاسبة وتدقيق الحسابات في إطار القوانين الجاري بها العمل مع كل