تناولت بعض وسائل الإعلام خبر رغبة الرئيس الحالي للمغرب التطواني رضوان الغازي في الإستقالة من رئاسة الفريق خلال الجمع العام المقبل المنعقد في شهر يونيو عن موسم ( 2020- 2021) وهو جمع عام متأخر في إنتظار عقد جمع عام ثاني عن موسم ( 2021- 2022) في شهر يوليوز. لكن الذي غاب عن مكونات المغرب التطواني وعلى السيد الرئيس وكل الذين يتابعون شأن المغرب التطواني هو أن الجمع العام الذي سيعقده المكتب المسير عن موسم ( 2020- 2021) هو جمع عام متأخر بمعنى أنه هنا لا تجوز الإستقالة لكون الرئيس أمامه جمع عام أخير عن موسم ( 2021- 2022) وهو الجمع الذي يتزامن مع نهاية ولايته، بمعنى أصح أنه سيكون جمعا عاما إنتخابيا سيتم فيه تقديم الترشيحات لرئاسة النادي، وما الجدوى من تقديم الإستقالة مادام أن ولايته قد إنتهت. فأن نتحدث عن الإستقالة وما شابهها فهذا أمر غير صحيح ولا يخضع لأي منطق لا تنظيمي ولا قانوني. لذلك خلال عقد الجمع العام عن موسم ( 2020- 2021) على السيد رضوان الغازي أن يفتح باب الترشيحات للرئاسة في الجمع العام عن موسم ( 2021- 2022) لأن ولايته عند ذاك ستكون قد إنتهت بعد أن تسلم مقاليد التسيير عام 2018 من طيب الذكر صانع الإنجازات والألقاب وصانع تاريخ المغرب التطواني الرئيس الخالد الحاج عبد المالك أبرون.