أكد المغربي بدر الدين الإدريسي مدرب الظفرة أنه يسعى لرد الجميل للنادي ومجلس إدارته الذي وضع فيه ثقته لقيادة الفريق عقب إقالة البرازيلي روجيرو ميكالي، مشيراً إلى أن الثقة عادت للفريق عقب حصد أربع نقاط في آخر مباراتين بالفوز على خورفكان والتعادل مع اتحاد كلباء، إلا أن الفريق مطالب ببذل مزيد من الجهد من أجل الخروج من وضعه الصعب والبقاء في دوري أدنوك للمحترفين. ونجح الإدريسي في أول اختبارين له مع الفريق بعد توليه المهمة خلفاً لميكالي الذي تمت إقالته بسبب النتائج المخيبة، واكتسب خبرات كبيرة منذ عمله في المراحل السنية في النادي بداية من عام 2008 وحتى انضمامه للأجهزة الفنية التي تعاقبت على الفريق الأول من عام 2011 وحتى الآن. ثقة وقال: منذ سنوات وأنا أعمل في الجهاز الفني لنادي الظفرة، وعملت مع مدربين كثر أمثال لوران بانيد وعبدالله مسفر ومحمد قويض وإيوان مارين، وكذلك عملت في نادي الإمارات مع فتحي العبيدي ونزار محروس، ولسنوات طويلة موجود داخل جدران نادي الظفرة، وحققنا نتائج جيدة في بعض السنوات، وأشكر مجلس الإدارة على ثقته بشخصي، إذ جاء إسناد المهمة لي بحكم معرفتي بالفريق، ورؤيته لطبيعة العمل. وأضاف: بالطبع نتيجة عدم التوفيق في النتائج مع المدير الفني السابق الذي من وجهة نظري بذل جهداً كبيراً وعمل باحترافية ولكن لم يحالفه التوفيق، وحينما يضع مجلس الإدارة ثقته فيّ لا بد من أن أبذل كل ما أملك لرد الجميل، ومحاولة الاجتهاد في المرحلة المقبلة لمساعدة الفريق على البقاء في دوري المحترفين. نجاح وتابع: في آخر مباراتين نجحنا بفضل الله في حصد 4 نقاط، وحاولنا إجراء بعض التعديلات البسيطة على التشكيل، وتوظيف اللاعبين بشكل آخر لخدمة طريقة اللعب، واللاعبون كانوا في قمة الاحترافية وتجاوبوا مع التغيرات، وأعتقد أن تلك النقاط منحت الفريق متنفساً للتفكير في المباريات المقبلة من دون مزيد من الضغوط. واستطرد: الظفرة لا يزال في وضع صعب ولكن الظروف ملائمة الآن لمزيد من التطور بعد أن استعاد الفريق جزءاً كبيراً من الثقة وهذا ما كنا نفتقده في المرحلة الماضية. وشدد الإدريسي أن الفريق عازم على البقاء في المحترفين رغم صعوبة المباريات المقبلة، موضحاً: نتعامل مع كل مباراة على حدة ولحصد نتائج إيجابية والفوز في كل مباراة لتجميع أكبر عدد ممكن من النقاط. وأشار إلى أن الفريق واجه صعوبات كثيرة يعلمها الجميع منذ بداية الموسم سواء بسبب الغيابات والإصابات، ولكن حاولنا تدارك الموقف بدعم مجلس الإدارة ووقفته مع اللاعبين وتوفير كل الظروف الملائمة، وبالتأكيد لا يزال هناك 7 مباريات متبقية في الدوري والأمور لم تنتهِ وهو ما يفرض علينا القتال في كل مباراة من أجل البقاء. إشادة وقال الإدريسي: في بداية الموسم تعرض أحمد علي وسعيد الكثيري للإصابة، وكذلك سلطان الغافري، وانضم خالد السناني للخدمة الوطنية، وتعرض للإصابة أيضاً بعد عودته، والآن عاد للتدريبات مع الفريق، وخلال أسبوعين على أقصى تقدير سيوجد مع الفريق، ولا بد من الإشادة بالحارس عبدالله سلطان الذي قدم أداء قوياً وهو حارس محترف ومنح الفريق الإضافة ونتمنى استمراره بالأداء القوي نفسه. وعن أجانب الفريق وعدم توفيق ليوناردو وإيزيكيل ثم تبديلهما في الانتقالات الشتوية أوضح: لن أتحدث عن الماضي، والأجانب الجدد قدموا أداء جيداً وخاصة في المباراتين الأخيرتين، ولا سيما لوكاس كانديدو بعد توظيفه في مكان جديد، وغويلهيرمي أوغوستو جناح متميز وأعطى الفريق الإضافة، وحاولت تحريرهم من الضغوط لمزيد من الفاعلية، وهو ما تحقق أمام خورفكان ما يمنحهم ثقة ودافعاً أكبر في المباريات المقبلة. تركيز وعن إمكان اتخاذه خطوة جديدة في حياته المهنية والعمل مديراً فنياً بعد سنوات مساعداً، قال: بالنسبة لي هذا الأمر سابق لأوانه وتفكيري منصب على عملي مع الظفرة حالياً والحفاظ على الفريق، ولم أفكر بتاتاً في أي أمور أخرى، وبالطبع مجلس إدارة الظفرة يقيم كل الأمور، وطموحي الاستمرار أطول فترة في النادي لأنني ابن الظفرة، وهاجسي الوحيد المباريات المقبلة فقط. وشدد أنه لا توجد مواجهة سهلة أمام الظفرة في الفترة المقبلة، مطالباً جمهور الفارس بدعم الفريق ومؤازرته في المباريات المقبلة من أجل البقاء في دوري المحترفين.