بداية عطاء بعض الرياضيين المغاربة بطوكيو كان باهتا ، وهذا أمر طبيعي بإمكانه أن يحدث لأي بطل أو بطلة كيفما كانت جنسيته ، إما لسوء التقدير أو الدهشة ، او غياب الجاهزية والتنافسية بعد سنة ونصف من الرجات العنيفة لكورونا هذا المرض الذي اتى على الأخضر واليابس اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا ، حان الوقت وفي إطار المشروع التنموي الجديد ان نعطي للرياضة ماتستحقها ، وان لاتبقى الرياضة رقما في معادلة ، بل وجب جعلها قاطرة اقتصادية ورافدة من روافده …وإذا كانت الأجهزة الرياضية قد قامت بدورها كاملا غير منقوص وعلى رأسها اللجنة الوطنية الأولمبية من حيث التحضير والتهيء اللوجستيكي وحتى التحفيزات المادية كانت حاضرة ، فقيمة المنح المالية ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالدورات السابقة إذ تم تحدديها في 2 مليون درهم للفائز بالميدالية الذهبية ومليون و250 ألف درهم لصاحب الميدالية الفضية و750 ألف درهم للميدالية البرونزية. ، نجد بعض المختصين في التربص لتوجيه كلام لاذع ينم عن نوايا مبيتة ، تحاول تحقير وتصغير حجم هذه المؤسسة شكلا وموضوعا ، فما علاقة فيصل العرايشي بهذه النتائج حتى نصب عليه جام انتقاداتنا ، أم أن الأمر شيء آخر … ! فهل نطلب من رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية ليحمل القفازتين ويدخل التباري …فأين هو دور الجامعات لتهيئة الابطال ، والذين لاحول ولا قوة لهم في إطار تدني مستويات عدة رياضات …فبدل التفكير في الحلول وإيجاد مخرج لأزمة الرياضة ببلادنا ، نبدأ في البحث عن شماعات الإخاء هذا التدهور … فاللجنة الوطنية الأولمبية قامت بدورها المنوط بها ، وتتمثل مهام اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية في تنمية وتطوير وحماية الحركة الأولمبية في مجموع التراب الوطني طبقا لدستور المملكة المغربية والميثاق الأولمبي وكذا قانون التربية البدنية والرياضة رقم 09-30. كما تتعدد أدوار اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية فيما يلي : – ضمان احترام الميثاق الأولمبي وميثاق الأخلاقيات والميثاق العالمي لمكافحة المنشطات و كافة المساطرالأخرى للجنة الأولمبية الدولية، وكذا السهر على حماية حقوق الممتلكات الأولمبية على تراب المملكة المغربية طبقا لمقتضيات الميثاق الأولمبي. – العمل على إشعاع المبادئ الأساسية وقيم الحركة الأولمبية على امتداد تراب المملكة المغربية وخاصة في المجال الرياضي والتربوي. – التشجيع على تنمية الرياضة ذات المستوى العالي والرياضة للجميع باتخاذ إجراءات قارة كتخصيص أسبوع أولمبي لتطوير الحركة الأولمبية. – دعم الجامعات الرياضية الوطنية من أجل انجاز كل الأنشطة التي من شأنها تشجيع الرياضة ذات المستوى العالي والنهوض بالرياضة للجميع، خاصة في مجال تكوين المسيرين والأطر الرياضية وكذا في مجالات البحث، والدراسات، والدراسات الاستشرافية والتوثيق والاتصال. – العناية و الاهتمام بالمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة. – السهر على تطبيق الحكامة الجيدة والشفافية واحترام مبادئها الأساسية . – اعتماد وتطبيق أحكام الميثاق العالمي لمكافحة المنشطات وذلك بالسهر عل تطبيق القواعد والقوانين المعتمدة من قبل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. – تشجيع ودعم الإجراءات المتعلقة بالفحوص الطبية وصحة الرياضيين ، وذلك بتنسيق مع السلطات الطبية المختصة. – القيام بتشكيل و تنظيم و تسييرالبعثة المغربية المشاركة في الأولمبياد وفي التظاهرات المتعددة الرياضات الإقليمية والقارية والدولية المنظمة تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية كما تعتبر مسؤولة عن سلوك أعضاء بعثاتها.