قد كان المنتخب المغربي حامل اللقب يأمل في التأهل لربع النهاية بالفوز على منتخب رواندا اليوم الجمعة 22 يناير. لكن ذلك لم يتحقق بعد التعادل في النتيجة 0-0، أمام منتخب رواندا الذي يعتبر أسوأ منتخب في إفريقيا. حيث يحمل الرقم القياسي في عدم تسجيل أية إصابة 9 مباريات على التوالي، كانت آخر مباراة سجل فيها ضد اثيوبيا ( 1-1) بملعبه في 2019 . منتخب المغرب صاحب أول هداف " الشأن" : الكعبي ( 9 إصابات)، منتخب المغرب الفائز بالكأس في البطولة السابقة، فشل وعجز التسجيل والانتصار على منتخب لم يسجل في 9 مباريات ، كيف نفسر هذا الفشل، وهذه المباراة الرديئة، الضعيفة: بالتحكيم بسوء أرضية الملعب بالطقس أوبكورونا ؟؟؟؟ لا ، كل الظروف كانت جيدة لمباراة إيجابية، علينا القول لقد كنا في أسوء يوم . وبهذا التعادل السلبي بكل ما في الكلمة من معنى، (0-0) سيتعين على المنتخب المغربي انتظار لعب المباراة الثالثة ضد أوغندا يوم الثلاثاء 26 يناير. أوغندا التي انهزمت أمام الطوغو 2-1 في مباراة جرت بعد مباراة المغرب – رواندا، كانت مثيرة وكانت أطوارها فيها الفرجة والكرة. في مواجهة رواندا التي تعادلت في أول مباراة لها ضد أوغندا (0-0) ، لم يظهر لاعبو المنتخب المغربي أي شيء في الشوط الأول، بل ولا تسديدة مباشرة للمرمى على الرغم من الاستحواذ المتفوق على الكرة ولكن بشكل واضح عقيم. ليس بهذه " الكرة " يمكن الانتصار واللعب على "لقب البطولة"، ليس هذا هو الفريق البطل حامل اللقب الذي سيدافع عن " لقبه" ، ليس هذا هو المنتخب الذي سيخاف منه الآخرين. أليس صدمة أن ترى في الدقيقة 42 اللاعب الزرهوني يرمي الكرة ليس في اتجاه المرمى أو مربع العمليات ولكن في اتجاه السماء السابعة . هل هذا هو "منتخب" ؟ لم نرى أي وصف أو تسمية في مستوى " منتخب" ، كرة تتمرر ببطء ، كرة ترجع للوراء وليس للأمام، كرة بلا تنسيق بلا أفكار ، حيث شاهدنا عدة مرات لاعب يمرر بدون تفكير وبدون احترافية . منتخب لا يصنع العمليات ، ولا يخدم ، ولا يجتهد في لعب كرة القدم الهجومية . هذا المنتخب اليوم ضد رواندة حفظه الله من الضربة في أسفل ظهره . هذا المنتخب يجعلنا نكره الكرة .