لم يكشف نادي باريس سان جيرمان تفاصيل الإصابة التي تعرض لها مهاجمه كيليان مبابي خلال المباراة أمام سانت اتيان في نهائي كأس فرنسا لكرة القدم، لكن القلق يسود النادي الفرنسي حالياً بسبب هذه الإصابة التي تأتي قبل أسابيع قليلة من استكمال مسيرة الفريق في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. وأصيب المهاجم الفرنسي الدولي مبابي (21 عاماً) في كاحل القدم بعد نصف ساعة فقط من المباراة، التي انتهت بفوز فريقه 1-صفر وتتويجه بلقب كأس فرنسا مساء أول من أمس، واستبدل اللاعب بعد تعرضه لهذه الإصابة. وخلال مراسم تسليم الجوائز عقب انتهاء المباراة، والتي ظهر خلالها مبابي مستنداً على عكازين، قال مبابي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «إنه شرخ بسيط». وبدا الألماني توماس توخيل المدير الفني لسان جيرمان منزعجاً بشدة بعد المباراة التي أقيمت في سان دوني بالقرب من باريس. وقال توخيل: «كل من رأى هذا التدخل مع اللاعب يشعر بالقلق، بالطبع أشعر بالقلق». ويشعر توخيل بالقلق بالطبع لأن الإصابة تأتي في توقيت صعب قبل استكمال مسيرة الفريق في بطولة دوري أبطال أوروبا التي تستأنف نشاطها في غشت المقبل بعد فترة توقف شهوراً عدة بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد. واضطر توخيل أيضاً إلى استبدال الألماني الدولي تيلو كيهرر (23 عاماً) في وقت مبكر من المباراة بسبب الإصابة، حيث باءت محاولات علاجه في الملعب بالفشل.