بعد إعلان الحجر الصحي بالمغرب،سعت الدولة جاهدة إلى توفير مجموعة من الخدمات والمساعدات للتخفيف من الآثار الاجتماعية لكورونا.وكان اقليم الفقيه بن صالح سباقا لدعم الأسر المعوزة.بشراكة مع عدد من الجمعيات التي منها من قام بالدور على أكمل وجه في مجال ترابي هش به اكثر من 14حي ودوار.ومنها من نطرح عليه علامة استفهام نظرا لتواجده ضمن احياء متوسطة بمعنى الضرر أقل والأثر على الساكنة أضعف.وهنا نتساءل لما هذه العجلة دون دراسة واقعية.ولما يغيب التنسيق حاليا بين ما تم توزيعه من طرف المجلس الاقليمي والجمعيات من جهة وما سيتم توزيعه من طرف المجلس الجهوي.الا يظهر جليا ان هناك خلطا وان هناك ارتباكا واضحا لما لا يتم التنسيق حتى تعم الفائدة وتعطى الأولوية لروح الوطنية قبل الولاء. نعلم أن المواطنين اشد حاجة في هذه الفترة ونعلم أن كثير من ذوي الدخل المحدود غير واثقين بمدة الحجر.وبالتالي الحرص مع التحايل للاستفادة اكثر من مرة وعلى حساب من لم يستفد سيكون له آثار إيجابية ومنفعة عامة.كما استغرب كيف تقارن مقاطعة سكانها أغنياء او مهاجرين بمقاطعة سكانها مياومين او بدون.التوزيع حسب الساكنة عدالة اجتماعية ومطلب انساني تفرضه الظرفية.