سجل نجم ليفربول والمنتخب الوطنى محمد صلاح هدفا عالميا وأسهم فى صنع هدف آخر ليقود ليفربول إلى الفوز الثمين 2 / صفر على تشيلسى أمس فى المرحلة الرابعة والثلاثين من الدورى الإنجليزي، ليرد صلاح الصفعة لجماهير تشيلسى المتعصبة على أرض الملعب. واستعاد ليفربول صدارة المسابقة حيث رفع الفريق رصيده إلى 85 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر سيتى وتجمد رصيد تشيلسى عند 66 نقطة فى المركز الرابع. ورفع صلاح رصيده إلى 19 هدفا بالتساوى مع الأرجنتينى سيرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتى فى صدارة قائمة هدافى المسابقة حتى الآن وبفارق هدف واحد فقط أمام السنغالى ساديو مانى مهاجم ليفربول الذى سجل الهدف الأول لفريقه فى المباراة. انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبى ..وفى الشوط الثانى سجل مانى وصلاح هدفى ليفربول فى الدقيقتين 51 و53 . والفوز هو الأول لليفربول على تشيلسى باستاد «آنفيلد» فى ليفربول منذ مايو 2012 . بدأت المباراة بهجوم مكثف من ليفربول الذى سعى لهز الشباك مبكرا لكنه اصطدم بالدفاع المنظم من قبل تشيلسي. وسنحت الفرصة الذهبية أمام صلاح فى الدقيقة السادسة لتسجيل الهدف الأول فى المباراة اثر هجمة منظمة للفريق وتمريرة عرضية لعبها ساديو مانى من الناحية اليسرى وقابلها صلاح بتسديدة مباشرة بيسراه من وسط منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت بين يدى الحارس. وحاول البلجيكى إيدن هازارد نجم تشيلسى الرد بهجمة فى الدقيقة العاشرة لكنه تعرض للعرقلة بخشونة وخرج لتلقى العلاج قبل استئناف اللقاء. وتغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء لصلاح الذى تعرض للإعاقة من جانب ديفيد لويز داخل منطقة الجزاء فى الدقيقة 14 . وشهدت الدقيقة 20 قطع الكرة من دفاع ليفربول وهجمة مرتدة سريعة وصلت منها الكرة إلى هازارد داخل منطقة الجزاء حيث تلاعب النجم البلجيكى بدفاع ليفربول ثم سدد الكرة قوية ولكن الحارس أليسون باكير تصدى لها. وأهدى صلاح زميله ساديو مانى تمريرة رائعة فى الدقيقة 38 ولكن الأخير سدد الكرة خارج المرمي. وخرج أنتونى رودريجر لاعب تشيلسى مصابا فى الدقيقة 40 ولعب أندرياس كريستنسن بدلا منه. وباءت محاولات ليفربول بالفشل فى الدقائق الأخيرة من الشوط الأول لينتهى بالتعادل السلبي. ومع بداية الشوط الثانى ، كثف ليفربول هجومه وواصل صلاح تألقه ليترجم الفريق هذه البداية القوية فى الشوط الثانى إلى هدفين متتاليين. وجاء الهدف الأول فى الدقيقة 51 اثر هجمة منظمة صنعها صلاح حيث تبادل الكرة مع البرازيلى روبرتو فيرمينو ثم مررها إلى جوردان هيندرسون الذى لعبها عرضية من داخل منطقة الجزاء ليقابلها ساديو مانى المتحفز أمام المرمى بضربة رأس لتسكن الكرة مرمى تشيلسي. ولم يمنح ليفربول ضيفه أى فرصة لإعادة ترتيب الأوراق حيث وصلت الكرة إلى صلاح بالقرب من منطقة الجزاء فى الدقيقة 53 ليتلاعب بمدافعى تشيلسي، ثم سدد الكرة قوية بيسراه فى الزاوية العليا البعيدة على يمين الحارس الذى لم يستطع اللحاق بالكرة لتستقر فى المرمي. وأثار الهدفان حفيظة تشيلسى الذى بدأ البحث عن تعديل النتيجة ، ودفع ماوريسيو سارى المدير الفنى للفريق بمهاجمه الأرجنتينى المخضرم جونزالو هيجواين فى الدقيقة 56 بدلا من أودوي. واستعاد ليفربول اتزانه سريعا وعاد لتشكيل بعض الخطورة على دفاع الضيوف لكن الحظ عاند لاعبيه فى أكثر من كرة. وتبادل الفريقان الهجوم فيما تبقى من المباراة لكن دون أن ينجح أى منهما فى هز الشباك لينتهى اللقاء بفوز ثمين لليفربول