وجه ولفرهامبتون ضربة موجعة لسعي ضيفه مانشستر يونايتد لاحتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، بإسقاطه 1-2 أول من أمس، في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفي مباراة ثانية ضمن المرحلة نفسها، ودع فولهام الدوري الممتاز بعد موسم واحد، بتلقيه خسارة قاسية أمام واتفورد 1-4. وفي مباراة أنهاها بعشرة لاعبين بعد طرد آشلي يونغ في بداية الشوط الثاني لنيله الإنذار الثاني (في ظرف دقائق فقط)، فرط يونايتد بتقدمه المبكر نسبيا بهدف الاسكتلندي سكوت ماكتوميني (13)، وتلقى هدفين من البرتغالي ديوغو جوتا (25) ومدافعه كريس سمولينغ خطأ في مرمى فريقه (77). وبهذه النتيجة، تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 61 نقطة في المركز الخامس متساويا بالنقاط مع توتنهام الرابع صاحب آخر المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال، وبفارق نقطتين عن أرسنال الثالث (63 نقطة)، ونقطة أمام تشلسي السادس. وسيكون المركز الحالي ليونايتد مؤقتا، نظرا لأن المنافسين الثلاثة الآخرين لم يخوضوا بعد مبارياتهم في هذه المرحلة. وعلق سولسكاير على النتيجة بالقول «قلت إننا نحتاج إلى 15 نقطة من مبارياتنا السبع الأخيرة (لضمان مركز ضمن الأربعة الأوائل)، والآن نحتاج إلى 15 نقطة من مبارياتنا الست الأخيرة». أضاف «الأمر صعب، لكن في الوقت ذاته نحن فريق جيد جدا وسيكون الأمر صعبا على كل من يواجهنا، كانت مباراة صعبة لكننا قدمنا أداء كنا نستحق بنتيجته الفوز». وتنتظر يونايتد مباريات صعبة في المراحل المتبقية، أبرزها ضد غريمه حامل اللقب مانشستر سيتي، وتشلسي اللندني. وهي الخسارة الثانية ليونايتد في آخر ثلاث مباريات له في الدوري الممتاز بعد سقوطه أمام مضيفه أرسنال في المرحلة ما قبل الماضية بثنائية نظيفة. كما أنها الخسارة الثانية فقط في الدوري المحلي للفريق في عهد مدربه النروجي أولي غونار سولسكاير الذي حل في ديسمبر الماضي بديلا من البرتغالي جوزيه مورينيو المقال. وأتت الخسارة بعد أيام فقط من إعلان يونايتد تثبيت سولسكاير في منصبه لثلاثة أعوام، علما بأنه عين بداية بشكل مؤقت خلفا لمورينيو حتى نهاية الموسم الحالي، لكن النتائج الإيجابية التي حققها دفعت للاحتفاظ به.