يصل الملفان الألماني والتركي اليوم إلى المحطة النهائية في صراعهما على استضافة فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية المقررة عام 2024. وتسدل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الستار على المنافسة الشرسة بين الملفين على استضافة يورو 2024، من خلال عملية التصويت التي يسبقها الاستعراض النهائي للملفين. ويشعر مسؤولو كل من الملفين بالثقة، ولكن دون اطمئنان تام للنتيجة النهائية التي ستحسم من خلال التصويت اليوم في مدينة نيون السويسرية، وذلك بعد جولة أخيرة من استعراض الملفين، والرد على بعض الاستفسارات. ويحسم «اليويفا» موقفه بين منح «اليد الأمينة» لألمانيا الاستضافة أو منح تركيا الفرصة للسطوع. ويشعر الأتراك فعلياً أن دورهم حان بعد فشلهم أربع مرات سابقة في طلب الاستضافة، علماً بأن بعض المرات السابقة كانت بفارق هزيل عن الملف الفائز بحق الاستضافة. وأبدى تقرير لجنة التقييم ب«اليويفا» تحفظات على بعض النقاط في الملف التركي، منها ما يتعلق بالفنادق والانتقالات، كما أن تركيا تحتاج إلى إعادة بناء ثلاثة من الملاعب العشرة المدرجة في الملف. وبدا «اليويفا» معجباً بالجانب التنظيمي في الملف الألماني، الذي يتطلب عملية صقل للمنشآت الموجودة أكثر من احتياجه لعملية تحديث شاملة. وقال نجم كرة القدم الألماني السابق، فيليب لام، سفير الملف الألماني لطلب استضافة «يورو 2024»: «التقرير أظهر أننا تعاملنا مع عملنا بجدية تامة في الشهور القليلة الماضية وأن (اليويفا) يعترف بنقاط القوة في ملفنا».