تنفيذا لاستراتيجيتها التنموية وبرامجها الهادفة لنشر رياضة الريكبي عبر اقليمالناظور خاصة والريف عامة، حطت الأطر لتقنية للنادي الأركماني اليوم الأحد 18 فبراير 2018 بالملعب القروي بوكسان جوهرة سيف الريف ومعقل مناجم الحديد بالإقليم، لتنجز عملية تحسيسية تربوية لفائدة أطفال المنطقة. فبشراكة تربوية ورياضية مع كل من اتحاد جمعيات وكسان سيدي بوصبار ونادي شباب وكسان لكرة القدم نظمت صبيحة يومه الأحد تظاهرة رياضية تحسيسية في رياضة الريكبي استفاد منها أبناء المنطقة ممن تقل أعمارهم عن 15 سنة وكانت فرصة لهؤلاء الأطفال للتعرف عن كثب على هذه الرياضة اساليب ممارستها وطرق تعلمها ولعبها. ووضح لموقعنا الالكتروني السيد بدر مسري الأهداف المتوخاة من مثل هاته التظاهرات عبر الاقليم قائلا: ( الهدف الأساس للمكتب المسير خلال السنوات الأربع القادمة ان شاء الله، هو نشر رياضة الريكبي عبر الاقليم ومحاولة الدفع الى انشاء على الأقل أربعة أو ستة أندية أخرى جديدة بالإقليم تضاف الى نادينا الجمعية الرياضية لأركماني والنادي الحديث النشأة منذ سنتين والنتيجة الواضحة لنجاح عملياتنا التنموية ألا وهو نادي أشبال زايو للريكبي… نجاحنا الواضح في وضع اللبنات الأساسية لممارسة رياضة الريكبي بين شباب مدينة زايو جعلنا نتشبث بالعزيمة القوية للمضي قدما في انجاح ميلاد أندية أخرى في ريفنا الحبيب.. عمليتنا اليوم الأحد 18 فبراير 2018 بوكسان ما هي الا جزء من البرنامج التقني التنموي المسطر من قبل نادينا الجمعية الرياضية لأركمان للريكبي وبتظافر جهود أعضاء المكتب والأطر التقنية بالنادي سنسعى الى نشر اللعبة بمناطق جديدة وتنفيد تظاهرات رياضية أخرى بكل من أزغنغان وفرخانة وبني نصار وسلوان والعروي ودار الكبداني وراس الماء… آملين أن تجد البذور التي نزرعها الأيادي الأمينة والغيورة من أبناء كل منطقة للأخذ بيد الطاقات الشابة التي يزخر بها الريف لصقلها وتعليمها والرقي بها وفتح المجال لها للتألق….ونحن شخصيا نواكب هاته العملية بتنظيم دورات تكوينية للأطر التربوية والجمعوية التي ترغب في تعلم أبجديات اللعبة والريكبي حتى يسهل عليها تلقينها للممارسين.) إضافة لهذا اليوم التحسيسي بوكسان، أستغل المكتب المسير للنادي الأركماني هاته الفرصة ونظم خرجة ترفيهية تربوية لفائدة لاعبي فئتي الصغار والبراعم وشملت التعرف على المآثر التاريخية والطبيعية لمنطقة وكسان وبقايا شركة المناجم، ومن ثم انتقلوا الى التعرف على المناظر الطبيعية لمنطقة اعزانن واقليم الدريوش، والتعرف على سير أشغال بناء الميناء المتوسطي .